رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأَنا أَقولُ لكَ: أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي، فَلَن يَقوى عليها سُلْطانُ الموت. " سُلْطانُ الموت " في الأصل اليوناني "πύλαι ἅ|δου " (معناها ابواب الجحيم ) فتشير الى قدرة مثوي الأموات (أيوب 38: 17) و "أَبْوابِ المَوت"( مزمور 9: 14) " . إنَّ كلمة "ἅ|δου " تعني حرفيا القبر وفي العبرية שְׁאוֹל (شيول). وصُورتا الجحيم هنا قلعة ذات أبواب (أشعيا 38: 10)؛ وكانت الابواب قديما للمدن المسوَّرة مكان اجتماعات للمشورة والحكم (2 صموئيل 15: 2) ولإجراء الاعمال المختلفة مكان مجلس شيوخ البلد (امثال 1: 23،) و "بابِ بَيتِ الرَّبّ" (أرميا 36: 10). وهي تدل على السْلطة والقدرة، فمن يسيطر على أبواب المدينة يسيطر على المدينة كلها. لا يستطيع “سُلْطانُ الموت" ان يحجز في الموت أعضاء الكنيسة التي أسسها يسوع. وإن هم ماتوا، فهو لا يحتفظ بهم، لأنهم يقومون مع المسيح. "سلطان الموت " أي قوى الشر لن تنتصر على الكنيسة، ولا الموت قادر أن يسود على المؤمنين، بل هم سيقومون من الموت في الأبدية. فالكنيسة أزليّة، مهما كانت الظروف والاضطهادات والبدع والهرطقات والانقسامات وآفات العصر مثل الإجهاض، والمخدرات والزواج المثلي، والإرهاب، والعنف، ومنطق الموت، فالكنيسة ستبقى موجودة حية ومنتشرة في أرجاء المسكونة كلها. هل أعطانا يسوع اسما خاصا بنا نجد فيه هويّتنا ودعوتي الخاصّة لنشارك في الكنيسة وبناء العالم الجديد؟ |
|