رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
58 فقالَ لَه يسوع: ((إِنَّ لِلثَّعالِبِ أَوجِرَة ولِطُيورِ السَّماءِ أَوكاراً، وأَمَّا ابنُ الإِنسان فلَيسَ لَه ما يَضَعُ علَيهِ رَأسَه)). "ابنُ الإِنسان" فتشير إلى يسوع كونه إنسان مثل سائر الناس (حزقيال 2: 1-3)، أو بالأحرى هو ذاك الآتي على سحاب السماء (دانيال 7: 13). ففي هذا التقليد الرؤيوي يأتي ابن الإنسان في اليوم الأخير ليدين الخاطئين ويُخلّص الأبرار. فلقب " ابن الإنسان" ورد في الإنجيل وعلى لسان يسوع. وفضلته الجماعة المسيحية الأولى على سائر الألقاب ليسوع الناصري، لان هذا اللقب يُرينا في يسوع ذلك الذي استبق الدينونة بسلطانه مخلصاً الخاطئين (متى 9: 6) وفاتحا الزمن المسيحاني (متى 12: 8) . كما يرتبط هذا اللقب مع لقب "العبد المتألم " فيضم الصليب إلى المجد (مرقس 8: 31)، هذا ما لم يستطع اليهود أن يفهموه لأنَّهم انتظروا مسيحا مُمجَداً |
|