رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلَم يَقبَلوه لِأَنَّه كانَ مُتَّجِهاً إلى أُورَشَليم عبارة " مُتَّجِهاً إلى أُورَشَليم" في الأصل اليوناني τὸ πρόσωπον αὐτοῦ ἦν πορευόμενον εἰς Ἰερουσαλήμ. (معناها وجهه كان متجهً نحو اورشليم) فتشير إلى المسيح كان صاعدً إلى هيكل اورشليم بعزمٍ ليحضر عيد المظال هناك (يوحنا 7: 14) ويقدم العبادة فيه، لكن السَّامريّون اعتبروا جبل جرزيم موضع العبادة الحقيقية. لذلك السّامريّون لا يُحبون اليهود وبالتحديد الصاعدين منهم للعبادة في اورشليم، لأنهم يعتقدون أن السجود ينبغي أن يكون عندهم في جبل جرزيم وليس في اورشليم (يوحنا 4: 20). فالسامريون لم يرفضوا يسوع لشخصه المخلص، بل رفضوه نتيجة جهلهم بما لأورشليم من رمز ومكانة، ونتيجة تعصبهم لعقائدهم. يا له من عَجَبٍ تنازل يسوع واتضاعه برضاه أن يكون ضيفا في بيت قرية سامرية رفض أهلها أن يبيت ضيفا عندهم ليلة واحدة. |
|