تشير عبارة " فأَرسلَ رُسُلاً" إلى يسوع الذي أرسل تلاميذه كي يمهِّدوا وصوله إلى القرية؛ وكان أول حادث من حوادث سفره من الجليل مرورا بالسامرة، وغاية إرساله الرسل إعداد الحاجات المادية من مأوى وطعام للمسيح وأصحابه.
ولعله قصد يسوع أيضا أن ينبَّئ الرسل بمجيئه إليهم مسيحا، لأنه لم يَخفِ دعواه في السامرة صرَّح يسوع للمرأة السامرية انه المسيح: " أَنا هو، أَنا الَّذي يُكَلِّمُكِ"(يوحنا 4: 26).