|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَمَّا مُوسَى وَهَارُونُ وَحُورُ فَصَعِدُوا عَلَى رَاسِ التَّلَّةِ ... وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ،... ( خر 17: 10 - 12) إن كان يشوع قد قاد الجنود في البرية، فإن موسى وهارون وحور قد صعدوا على رأس التلة. والحرب المُشتبكة في أسفل التل كانت متوقفة على رفع يدي موسى إلى أعلى، فموسى هنا يمثل المسيح في الأعالي كالشفيع ورئيس الكهنة فبينما يقود المسيح شعبه على الأرض بقوة الروح، يظهر أيضًا أمام وجه الله لأجلهم، وبذا يذخِّر لهم الرحمة والنعمة عونًا في حينه، إذ لا قوة لهم للحرب إلا بواسطة خدمته الكهنوتية، كما أن نشاط الروح في قيادتهم إنما يتعلق بهذه الخدمة أيضًا. ويوضح بولس الرسول هذا الحق بقوله: «المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا! ... ولكننا في هذه جميعها يَعظُم انتصارنا بالذي أحبنا» ( رو 8: 34 -37). |
|