اِفرحوا في الرب، عاقدين الآمال على ملكوته! واِفرحوا في الرب كمجاهدين ثابتي العزيمة في مجتمع كنيسته الكلي المشاركة، ذلك المجتمع الذي يستطيع فيه الأخوة والأخوات أن يعيشوا معا في إنكار حقيقي للذات وفي تحرّر حقيقي للنفس، في مجتمع كنيسة كلي المشاركة لا يحكم أو يدين أحدا، لكنه في الوقت نفسه لديه نظرة واضحة عن الحقّ، ولا يساوم مع وصايا الله. فليرتبط بعضكم ببعض في هذا! واصمدوا وناضلوا في سبيل مستقبل الله، فسوف يدوم فرحكم. فكل من يتملك على قلبه هذا المسيح [وليس غيره من المسحاء الكاذبين] فسوف يفوز بالمعركة. وسوف يضع هذا الإنسان نصب عينيه دائما ذلك اليوم الذي سوف يكون بوسع جميع الناس الابتهاج والتهلُّل بعد الفوز بالمعركة في سبيل مجد الله.