|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قراءه السفر وتفاعل الملك معه وَأَخْبَرَ شَافَانُ الْكَاتِبُ الْمَلِكَ: قَدْ أَعْطَانِي حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ سِفْرًا. وَقَرَأَهُ شَافَانُ أَمَامَ الْمَلِكِ. سمع الملك الشاب كلمة الله لأول مرة في حياته، فمزَّق ثيابه في توبةٍ صادقةٍ. لم يكن يود أن يسلك في الطريق بحسب فكره البشري، إنما حسب كلمة الله. فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ، مَزَّقَ ثِيَابَهُ. لكلمة الله فاعليتها في حياة المؤمن. لقد أدرك الملك قوة الكلمة الإلهية، فإنه إذ سمع الملك كلمة الله، مزَّق ثيابه، وقام بالإصلاح فورًا، وغيًّر مسار الشعب. يُقَدِّم لنا الآباء خبرتهم مع كلمة الله. لم يفرح الملك بالنسخة، فأراد الاحتفاظ بها في قصره كنوعٍ من البركة، ولا طلب حفظها كنسخة أصلية أثرية لها قيمتها وتقديرها، إنما طلب من كاتبه شافان أن يقرأها أمامه، وإذ سمع ما ورد فيها مزَّق ثيابه، وأودع النسخة في قلبه وفكره، لكي يتمتع بالتوبة وتجديد العهد مع الله. v معرفة الكتب المقدسة تُقَوِّي الروح، وتُنَقِّي الضمير، وتنزع الشهوات الطاغية، وتُعَمِّق الفضيلة، وتتسامى بالعقل، وتعطي قدرة لمواجهة المفاجآت غير المنتظرة، وتحمي من ضربات الشيطان، وتنقلنا إلى السماء عينها، تُحَرِّر الإنسان من الجسد، وتهبه أجنحة للطيران. |
|