فيما يتعلق بحقيقة امر يسوع، لم يتوقف متى الانجيلي عند موت يسوع، ولا عند مصير الملكوت، بل تطلّع الى عمل الله العجيب الذي يُقيم ابنه من الموت، ويُسلم الملكوت الى كرَّامين يُعطون ثمراً. فجاءت الخاتمة بإعلان انتقال الملكوت الى شعب يعطي ثماراً. ومن هذا المنطلق نرى مدى مأساة الناس في رفض المسيح حيث ان الخلاص يكمن في قبول المسيح وانجيله: "توبوا وآمِنوا بِالبِشارة" (مرقس 1: 15)، وبهذا يصبح الانسان المؤمن من البنائين على حجر الزاوية وهو المسيح.