أى بعد أن اختبر الرب ب 4 سنوات ، وبعد 12 سنة من حياة الاستقامة والتقوى ، أدرك أنه صاحب رسالة تجاه شعبه ، وكان هدفه الأسمى أن تكون المملكة للرب ومسيحه ، فكان أن بدأ إصلاحه أولاً من هيكل الرب ثم اتسع خارجاً " ابتدأ يطهر يهوذا وأورشليم من المرتفعات والسوارى والتماثيل والمسبوكات " التى كان قد أدخلها جَدَّه منسى وأبوه آمون حتى إلى داخل بيت الرب " وأمر الملك ( يوشيا ) حِلقيا الكاهن العظيم وكهنة الفرقة الثانية وحُرَّاس الباب أن يُخْرجوا من هيكل الرب جميع الآنية المصنوعة للبعل وللسارية ولكل أجناد السماء ، وأحرقها خارج أورشليم فى حقول قدرون وحمل رمادها إلى بيت إيل " 2ملوك 23: 4-6 !