رواية لوقا تكاد أن تكون صورة لرواية العشاء السري (متى 26: 26). وهذا مثال لنا لنشكر الله على كل ما يهبه لنا من الخيرات ونلتمس رضاه علينا في قبولها، كما جاء في تعليم بولس الرسول:" فكُلُّ ما خَلَقَ اللهُ حَسَن، فما مِن طَعامٍ مَرْذولٍ إِذا تَناوَلَه الإِنسانُ بِشُكْر" (1 طيموتاوس 4: 4).
ولكن من المُحزن أن نرى اليوم بدل البركة مدى سهولة التفوه بكلمات اللعن، والتحقير، والشتم.
ويُعلق البابا فرنسيس " أمام القربان المقدس، وأمام يسوع الذي صار خبزًا، علينا أن نتعلم أن نبارك ما لدينا، وأن نسبِّح الله، علينا أن نبارك ماضينا لا أن نلعنه، وأن نبارك الآخرين".