بالخطية نحزن روح الله القدوس (أف 4: 30)\
وهكذا حال الخطية منذ البدء. ففي قصة الطوفان يقول الكتاب ( فحزن الله وتأسف في قلبه) (تك 6:6) إن الله يحزن إذ يجد خليقته التي صنعها على صورته ومثاله، تتحطم أمامه، وتتدنس أمامه.
وفى الخطية لا نحزن فقط روح الله، إنما أيضا نقاومه ونعانده. كما قال القديس اسطفانوس الشماس لليهود في وقت استشهاده: أنتم دائما تقاومون الروح القدس كما كان آباؤكم (أع 7: 51).