رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“أنتَ تعلَمُ هذا أنَّ جميعَ الّذينَ في أسيّا ارتَدّوا عَنّي، الّذينَ مِنهُمْ فيجَلُّسُ وهَرموجانِسُ. ليُعطِ الرَّبُّ رَحمَةً لبَيتِ أُنيسيفورُسَ، لأنَّهُ مِرارًا كثيرَةً أراحَني ولَمْ يَخجَلْ بسِلسِلَتي، بل لَمّا كانَ في روميَةَ، طَلَبَني بأوفَرِ اجتِهادٍ فوَجَدَني. ليُعطِهِ الرَّبُّ أنْ يَجِدَ رَحمَةً مِنَ الرَّبِّ في ذلكَ اليومِ. وكُلُّ ما كانَ يَخدِمُ في أفَسُسَ أنتَ تعرِفُهُ جَيِّدًا.” ٢ تيموثاوس ١: ١٥-١٨ هذا النص هو الرسالة الأخيرة التي كتبها الرسول بولس قبل موته وهو يكتب عن عزائه في خدمة انيسيفورس له في السجن وايضا عن الاحباط من ناحية ارتداد الآخرين عنه عند سجنه. وهنا يفسر البعض هذه الآية على أن بولس يطلب الرحمة لروح انيسيفورس ولهذا من الجائز الصلاة لأجل أرواح الموتى كما في طوائف عديدة تمارس هذا بخلاف النصوص الواضحة في الكتاب المقدس بأن الموتى لا يعلمون شيئا ويرقدون في تراب الأرض على رجاء القيامة. “لأنَّ الأحياءَ يَعلَمونَ أنهُم سيَموتونَ، أمّا الموتَى فلا يَعلَمونَ شَيئًا، وليس لهُمْ أجرٌ بَعدُ لأنَّ ذِكرَهُمْ نُسيَ” جامعة ٩: ٥ لاحظ هنا بأن كل هذا الكلام هو فعلا افعال ماضية! “أنَّ جميعَ الّذينَ في أسيّا ارتَدّوا عَنّي” فهل يعني الرسول بأن كل من في آسيا إذا قد مات إن كان يتكلم عنهم بالفعل الماضي؟ أم يتكلم هنا عن أحداث مضت حيث أنه في وقت كتابة الرسالة لم يعد يزوره أحد؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
color this picture بولس يكتب الإنجيل |
في هذا السجن كتب بولس أربع رسائل تسمى رسائل السجن |
أفراد شرطة يسددون ديون غارمة دخلت السجن |
يكتب بولس أيضاً إلى العبرانيين |
وائل قنديل يكتب: خيمة شفيق فى التحرير |