رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمتع بفوائد البصل الصحية والتجميلية بدون رائحة
يتمتع البصل، بعكس رائحته، بسمعة طيبة منذ القدم. يعرف الإنسان فوائد البصل جيداً في محاربة الكثير من الأمراض، لذلك يحرص على استهلاكه نيئاً ومطبوخاً، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات، كما أنه مضاد للأكسدة. يعتبر البصل أحد أقدم الخضراوات المزروعة التي عرفها البشر. فوائد البصل الكثيرة مكنته من فرض نفسه على مختلف أنواع المطابخ الشرقية والغربية، تستخدمه وإن بنسب مختلفة. يكثر استخدامه في المطبخ العربي والشرقي عموماً. فيكاد لا يخلو أي طبق مطبوخ من التقلية، وأساس التقلية هو البصل أو أكواز الثوم وأحياناً الإثنين معاً. في بلاد الشام عامة، يعرفون جيداً فوائد البصل النيء، لذلك لا يُكتفى بتناوله مسلوقاً أو مشوياً أو مشوحاً بالزيت، بل يؤكل أيضاً نيئاً مع السلطات أو إلى جانب بعض الأطباق كالفول والفتّة والسمك المقلي وغيرها الكثير، وبجميع أنواعه سواء اليابس (العادي) أو الأخضر. البعض يعتبر النبتة من فصيلة الزنبقيات والبعض الآخر يعتبرها من فصيلة النرجسيات، وهناك من يطلق عليها اسم "الحوليات المعمرة". من السهل العثور عليه في جميع أنحاء العالم وعلى مدار السنة. لم يتم العثور على السلف البري للبصل، لذلك من الصعب تحديد موطنه الأصلي، لكن يُعتقد أنه وسط آسيا والهند. ورد ذكره في نصوص من مصر القديمة يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 عام. يسمي المصريون البصل، الذي يزرع بشكل واسع على سواحل بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، بـ"العنصل" أو "بصل الفرعون". أهمية البصل في الطب القديم العديد من الحضارات القديمة عرفت فوائد البصل، فأدخلته في قاموسها الطبي واعتمدت عليه في علاج الكثير من الأمراض، كما أنها استخدمته في طعامها لتضمن الاستفادة منه. حول أهمية البصل التاريخية لدى قدماء المصريين، يقول الكاتب المصري مجدي الشحات إنه منذ اكتشاف اسم نبات البصل مدوناً ببردية "أيبرز" الفرعونية في العام 1552 قبل الميلاد- والتي تُعد أقدم الدساتير للأدوية ـ والإنسان يستخدم البصل، ويعرف قيمته الغذائية والعلاجية للعديد من الأمراض. كما عثر خبراء الآثار على بصلتين في جثة الملك الفرعوني "رمسيس الثالث" أو "رعمسيس الثالث". الأولى كانت موضوعة في تجويف العين والثانية تحت إبطه الأيسر. كان يعتقد الفراعنة بأن البصل يساعد الميت على التنفس عندما تعود إليه الحياة. وقد ارتبط البصل عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد. ويُعتبر "امنحتب" الفرعوني، أول طبيب عرف البصل في العالم، واستخدمه في علاج التلوث وعفونة البطن وانتشار الأمراض الوبائية في الصيف. وكان البصل من الحصص اليومية التي تُصرف لعمال بناء الأهرامات لمنحهم القوة والصحة لاستكمال البناء. كذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماء على تناولها حتى اليوم. اليونانيون كما عرف أهل اليونان قديماً البصل، ووصفه أطباؤهم لعدة أمراض . وكان البعض في أثينا والأقاليم المحيطة بها يلجأ إلى البصل لرصد الأحوال الجوية. فإذا كانت الأوراق المحيطة بالبصلة عديدة ورقيقة وشفافة، يعني ذلك أن الشتاء قاس، والعكس صحيح. كما أكد المؤرخون في الولايات المتحدة الأميركية أن السكان الأصليين من الهنود الحمر عرفوا البصل واستعملوه وأطلقوا عليه اسم "شيكاغو". وقد سميت مدينة "شيكاغو" باسم البصل، ومعنى شيكاغو هو القوة والعظمة. كثيرة هي أنواع البصل، وهو أيضاً الألوان منه الأخضر (الطازج) ومن اليابس (العادي). منه الأحمر والأبيض والبني الفاتح. منه ما يصلح للاستخدام الآني وهو الذي يباع على مدار السنة في الأسواق، ومنه ما يصلح للتخزين على مدار العام (مؤونة)، وهذا يُسمى بالبصل "السلموني" وشكله مطاول وليس دائرياً كالبصل العادي، ويوجد منه 3 ألوان أبيض وبني فاتح وأحمر، وهو ذو طعمة لاذعة وقوية. ولكن، على اختلاف أشكاله وألوانه ونكهاته يتميز البصل بفوائد صحية كثيرة، فما هي؟ أظهرت العديد من الدراسات المستقبلية والوبائية، أن الاستهلاك العالي للخضروات والفاكهة، تحديداً الخضار من عائلة alliaceae، أي البصل والثوم والكراث والثوم المعمر والبصل الأخضر، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان والأمراض المزمنة الأخرى. - مضاد للأكسدة - منخفض السعرات الحرارية - مصدر جيد للمعادن ومركبات الكبريت - يعزز صحة القلب والأوعية الدموية - يساهم في الوقاية من بعض أنواع مرض السرطان البصل هو مصدر المنغنيز (Manganese) للنساء، لأن حاجة الرجال إليه أكبر من النساء. يعمل المنغنيز كعامل مساعد للعديد من الأنزيمات، التي تسهل العشرات من عمليات التمثيل الغذائي المختلفة. كما أنه يشارك في الوقاية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة. يعتبر البصل أيضاً مصدراً لفيتامين B6، المعروف أيضاً باسم البيريدوكسين (Pyridoxine)، وهو جزء من الأنزيمات المساعدة التي تشارك في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والأحماض الدهنية، وكذلك في تصنيع النواقل العصبية. كما أنه يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويسمح لها بحمل المزيد من الأوكسجين. البيريدوكسين أو فيتامين B6، ضروري أيضاً لتحويل الغليكوجين (Glycogen) إلى جلوكوز ويساهم في الأداء السليم لجهاز المناعة. كما يلعب هذا الفيتامين دوراً في تكوين جزيئات معينة من الخلايا العصبية. يعد البصل مصدراً لفيتامين C. ويتجاوز الدور الذي يلعبه فيتامين C في الجسم بفعل خصائصه المضادة للأكسدة؛ فيساهم في صحة العظام والغضاريف والأسنان واللثة. بالإضافة إلى ذلك، هو يحمي من الالتهابات، ويعزز امتصاص الحديد من النباتات ويسرّع عملية الشفاء. يدرس الباحثون العديد من مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في البصل. النتائج التي توصلوا إليها حتى الآن تصور أن مضادات الأكسدة الموجودة في البصل الأخضر يمكن أن تقلل من السمنة. في الواقع، يظهرون أيضاً العلاقة بين البصل الأخضر وإمكانية تجنب الأمراض الفتاكة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري. الماء = 88 غراماً سعرات حرارية = 40 سعرة بروتين = 1.1 غرام الكربوهيدرات = 6.25 غرام الدهون = 0.62 غرام الألياف الغذائية = 1.7 غرام الكالسيوم = 32 ملغم الفوسفور = 1 ملغم فيتامينات A وB وC تساوي 9 ملغم الريبوفلافين = 40 ملغم كما يحتوي البصل على مادة الـ"لينز" التي يحتوي عليها الثوم، وعلى المواد السكرية كـ"السكروز" و"الفلافونيدات"، ومركب "الغلوكوزين" الذي يحدد نسبة السكر في الدم. بالإضافة إلى الكبريت والحديد. يضيف البصل الأخضر قيمة غذائية كبيرة بالإضافة إلى مذاقه الرائع لأي طبق، ويمكن استخدامه بطرق مختلفة. نما البصل الأخضر أو الربيعي في الحدائق الصينية منذ 5000 عام! هل تعلم أن المصريين القدماء كانوا يقدسون بصلة البصل كرمز للكون؟ من ناحية التغذية، يحتوي البصل الأخضر على مزيج من فوائد البصل والخضراوات الأخرى. إنها مصدر ممتاز لفيتامين K وفيتامين C ومصدر جيد جدًا لفيتامين A أيضاَ. يستخدم البصل الأخضر في السلطات ويتم تناوله إلى جانب الأطباق المناسبة، لأن نكهتة لذيذة وحدته أخف من البصل اليابس. وهو يستخدم على نطاق واسع في المطبخ الشرقي كمكون أساسي لبعض الأطباق وكمقبلات. يعتبر البصل الأخضر نباتاً مغذياً، فهو يوفر مجموعة من الفوائد الصحية. إنه مصدر غني بالفيتامينات والمعادن التي تساعد في علاج مختلف الأمراض والحدّ منها. يتمتع البصل الأخضر بالمذاق الطيب والفائدة الصحية الكبيرة للجسم. يُعرف البصل الأخضر أيضاً باسم بصل الربيع. يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية. يؤكل بجزئيه المورق الأخضر والأبيض. طعمه أخف قليلاً من البصل العادي. يمكن تناوله مطهياً أو نيئاً. معظم المقبلات الشرقية تحتوي على البصل الأخضر كأحد مكوناتها الرئيسية. 5 فوائد مذهلة للبصل الأخضر يعتبر البصل الأخضر مصدراً ممتازاً للكبريت، وهو مفيد جداً للصحة العامة. يحتوي على مركبات مثل كبريتيد الأليل والفلافونويد التي تمنع السرطان، وتحارب الأنزيمات التي تنتج الخلايا السرطانية. لتجنب السرطان والبدء في تناول الطعام الصحي، لا بدّ من تضمين المزيد من البصل الأخضر في النظام الغذائي اليومي. يحتوي البصل الأخضر أو الربيعي على الكاروتينات التي تساعد في الحفاظ على الرؤية صحية وسليمة. كما أنه غني بفيتامين A الذي يمنع فقدان البصر. بسبب خصائص البصل الأخضر المضادة للبكتيريا والفيروسات، فهو دواء ممتاز لمحاربة الفيروسات والإنفلونزا والزكام على أنواعه. كما أنه يساعد في تقليل المخاط الزائد ويحارب برد الشتاء. يلعب الكبريت الموجود في البصل الأخضر دوراً رئيسياً أيضاً في خفض مستوى السكر في الدم. إذ تزيد مركبات الكبريت من قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين. وهذا يساعد في مقاومة مرض السكري إلى حد كبير. يُفضل البصل الأخضر دائماً كمقبلات. فهو غني بالألياف ويساعد في تحسين عملية الهضم. من الممكن مع الخضروات الأخرى على العشاء أو الغداء أيضاً وحتى في الصباح أيضاً. المهم إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي، سواء كانت مطبوخة أو نيئة. قد يكون البصل الأحمر أحد أفضل المكونات النيئة التي من الممكن تناولها. إن المواظبة على تناول البصل الأحمر نيئاً يومياً يحافظ على صحة الجسم ويمنع الأمراض المزمنة على المدى الطويل. لماذا؟ لأن البصل الأحمر مليء بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك حمض الفوليك والثيامين والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والفيتامينات C و K و B6. من المهم - حيثما أمكن - تناول البصل الأحمر نيئاً، لأن طهيه بأي طريقة قد تقلل من فوائده. البصل الأحمر مليء بمركبات الكبريت التي تحمي الجسم من القرحة وأنواع السرطانات المختلفة. يمكنه أيضاً محاربة البكتيريا في المسالك البولية. وأهم هذه المركبات يسمى كيرسيتين (Quercetin) وهو مركب مضاد للأكسدة‘ بمقدوره أن يوفر الحماية من السرطان وأمراض القلب والحساسية. على المصاب بداء السكري أن يتناول البصل الأحمر النيء، إذ يساعد على زيادة مستويات الأنسولين. في أوروبا وآسيا، غالباً ما يتم التشجيع مرضى السكرى على تناول البصل الأحمر والثوم نيئين. الغرغرة بعصير البصل تساعد في تخفيف الألم المصاحب لالتهاب الحلق. كما أن مضادات الأكسدة والفيتامينات الموجودة في البصل الأحمر تمنع الإصابة بالأمراض. البصل الأحمر نبات ليفي يساعد الجهاز الهضمي على إخراج الفضلات منه. تحتوي البصلة الواحدة على نحو 1.5 غرام من الألياف. 6- يخفض نسبة الكوليسترول المرتفعة مركبات الفلافونويد، التي تعطي البصل الأحمر لونه، تقلل من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول الضار لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والمعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب. تحتوي مركبات الفلافونويد الصغيرة المذهلة أيضاً، على قدرات مضادة للالتهابات، وبالتالي يمكن أن تكون مفيدة في علاج التهاب المفاصل وحالات أخرى من هذا النوع. لا يعمل البصل الأحمر على خفض نسبة الكوليسترول فحسب، بل يمكنه أيضاً أن يقي من أمراض القلب ويثبط تكوّن الجلطات. يمكن أن يساعد أيضاً في الحفاظ على تدفق الدم وتقليل التهاب الأوعية الدموية. فوائد البصل للشعر قد لا يبدو مألوفاً أن استعمال البصل وعصير البصل على وجه الخصوص، مفيد للشعر، ولكن البصل يعزز الدورة الدموية وبالتالي يسمح لبصيلات الشعر بالتغذية بالفيتامينات والأوكسيجين بشكل أفضل. باختصار، عصير البصل سيمنع تساقط الشعر، حتى أنه يعزز نموه! وفوائد البصل للشعر عديدة، لأنه يعزز أيضاً الوقاية من قشرة الرأس ومشاكل فروة الرأس الأخرى كالالتهابات الفطرية والتهابات الخميرة. في حال الإصابة بالثعلبة، فإن فرك فروة الرأس بعصير البصل بانتظام يعزز الدورة الدموية وبالتالي إعادة نمو الشعر. بعد كل تطبيق لهذه الوصفة يشطف الشعر ومن الممكن الاستحمام بشكل عادي. يكمن سر البصل في محتوى الكبريت لديه، فهذه المادة هي التي تدمع العينين عند تقطيع البصل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكبريت لديه القدرة على تحسين إنتاج أنسجة الكولاجين اللازمة لنمو الشعر. 1- تقوية الشعر ومحاربة التقصف 2- تحفيز نمو الشعر بفضل تحسين الدورة الدموية 3- زيادة سماكة الشعرة لأن البصل يمنع ترقق الشعر 4- يحارب البكتيريا والفطريات على فروة الرأس وبالتالي يقلل من خطر تساقط الشعر 5- يحارب قشرة الرأس يجب الحذر أثناء استخدام البصل للشعر والتأكد من عدم وجود جروح في فروة الرأس، فقد يكون عصير البصل عندها مهيجاً ومثيراً للحكة. لتطبيق وصفة البصل للشعر، قد تستخدم البصلة بعد تقشيرها وقطع الجزء العلوي منها. ثم يتم حفّ البصلة على كامل فروة الرأس وتخصيص المنطقة المصابة بالثعلبة إن وُجدت. أما بالنسبة لعصير البصل، فالمطلوب هو استخراج العصير من عدد قليل من البصل الطازج. المكونات: تُقشر بصلتان كبيرتان وتقطعان إلى حلقات وتوضع في الخلاط لهرسها. بعد ذلك، يتم تقسيم الشعر إلى 4 أجزاء. ويتم وضع مسحوق البصل بلطف على فروة الرأس عن طريق التدليك الخفيف برؤوس الأصابع. ثم تتم تغطية الشعر بغطاء من النايلون من نصف ساعة إلى ساعة. لشطف الشعر، يُفضل استخدام شامبو خفيف، خالٍ المواد الكبريتية. ومن الممكن إضافة بضع قطرات من الليمون الحامض للتألق والتخلص من رائحة البصل. يتم تطبيق هذه الوصفة من مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً. طريقة استخدام عصير البصل للعلاج عند البالغين يتمتع البصل بخصائص مناعية تقضي على الجراثيم. بناء على ذلك، فإن قطرات من عصير البصل هي علاج منزلي فعال للزكام ونزلات البرد. بمساعدة عصير البصل، لن يتم علاج إفراز المخاط الزائد فحسب، بل أيضاً مكافحة احتقان الأنف. لا ينصح باستخدام عصير البصل كعلاج للأطفال. يحتوي عصير البصل على عدد من الخصائص المفيدة نظراً لوجود مركبات الفلافونويد (مضادات الأكسدة الطبيعية) والزيوت الأساسية وفيتامين C. وتساعد مادة الكيرسيتين على محاربة مسببات الأمراض المختلفة، الميكروبات والفيروسات والفطريات. يؤمن عصير البصل للخلايا الكثير من الفيتامينات والمغذيات، فيزيد من مناعتها. يدمر الكائنات الحيّة الدقيقة المسببة للأمراض. ينشط النهايات العصبية. يعيد التمثيل الغذائي للخلايا إلى طبيعته. له تأثير مضاد للجراثيم. يخفف المخاط والبلغم. يجدد الأنسجة. يحسن الدورة الدموية في الشعيرات الدموية. يخفف الدم ويزيل الأكياس. لا يستخدم البصل لعلاج البرد فحسب، بل أيضاً كعلاج وقائي. طارد للبلغم ومضاد للالتهابات، ما يؤدي إلى تسريع عملية الشفاء وتحسين مقاومة الجسم ككل. فوائد عصير البصل: 1- يخفف المخاط ويزيله بسرعة. يخفف التورم ويسهل عملية التنفس. له تأثير مقشّع (طارد للبلغم). يخفف السعال. 2- يحتوي البصل على موّاد تعمل على إعادة ضغط الدم المرتفع إلى طبيعته. وتوقف إفراز المخاط السائل من الجيوب الأنفية. 3- تظهر نتيجة العلاج بعصير البصل على الفور (بعد 1-2 دقيقة). غالباً ما يستخدم العلاج للأشكال البكتيرية من نزلات البرد، التي لا تستطيع العلاجات الطبيعية الأخرى مواجهتها. تم إثبات فعالية البصل لفترة طويلة من الزمن. يقترح الطب التقليدي استخدام العلاج في المراحل المبكرة من المرض. إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح، فإن عصير البصل يسبب حروقاً في الأغشية المخاطية، لتجنب ذلك، يتم استخدام جرعة واحدة ومراقبة النتيجة قبل تكرارها. طريقة عمل قطرات الأنف بالبصل يتم تقطيع البصل (نصف بصلة متوسطة الحجم كافية) بأي طريقة مناسبة (بالمبشرة أو بالخلاط أو بالسكين) ويوضع المسحوق في قماشة قطنية نظيفة، يتم عصرها لاستخراج العصير. ثم يضاف الماء إلى عصير البصل. مقدارين من الماء مقابل مقدار من عصير البصل. يتم التقطير في فتحات الأنف بالتناوب. غالباً بفاصل 5-10 دقائق. عند الشعور بإحساس حارق حاد، يتم غسل الخياشيم جيداً بالماء المغلي. يتم تخزين المنتج في الثلاجة عند درجة حرارة + 1 أو + 2 درجة مئوية أو في ثلاجة مغلقة. لا تتجاوز مدة صلاحية المنتج 12 ساعة. قبل تقطير القطرات، يُترك العصير لمدة 2-3 ساعات. خلال هذا الوقت، تختفي المواد الحارقة، ويصبح تأثير القطرات أكثر نعومة. يتم تطبيق هذه العملية لمدة 3 أيام. من 2-3 مرات في اليوم، بمعدل قطرة أو قطرتين في فتحة الأنف، بعد شطف الأنف جيداً بالماء أو التمخيط جيداً. غالباً ما يتم التخلص من بقية المخاط في عمق الأنف، بعد يوم واحد من الاستخدام. مع وجود حساسية عالية من عصير البصل، يتم تخفيف الخليط بكمية إضافية من الماء. هذه الوصفة تعالج أي التهاب في الأنف، وما يصاحب ذلك من أعراض لأمراض الجهاز التنفسي. تتضمن الوصفة مزيجاً من العصير والعسل، بنسبة 3 بصل و1 عسل. لكي تعطي القطرات النتيجة المطلوبة، يخفف الخليط بـ100 مل من الماء المعدني، ويترك لمدة نصف ساعة. يتم التقطير مرتين في اليوم بفاصل 6 ساعات. العلاج فعال في أي مرحلة من مراحل المرض، سواء في المراحل الأولى أو المتأخرة وخلال فترة الشفاء. تساعد هذه الوصفة في حالات إفراز المخاط المفرط وتكوّن كتل قيحية سميكة. كثيرون من محبي تناول البصل يترددون أو يمتنعون عن تناوله بسبب الرائحة غير اللطيفة التي يسببها في الفم. لهؤلاء تحديداً، بات بالإمكان تناوله والاستمتاع بفوائده من دون التفكير برائحته. تتشكل رائحة غير محببة للبصل في الفم، نتيجة إطلاق مركب الكبريت من جزيئات البصل عند مضغه. تختلط هذه المادة مع البكتيريا الموجودة في الفم، ما يؤدي إلى ظهور تلك الرائحة. ثم يتم العثور على الأليسين في المعدة وفي مجرى الدم. ونتيجة لذلك، تفرز الرئتان المادة عند الزفير. يمكن للبكتيريا التي تراكمت في تجويف الفم أن تجعل المشكلة أسوأ. إذ يتجمع معظمها بين الأسنان وعلى اللسان. تدوم الرائحة لمدة 5 ساعات على الأقل. وأحياناً لا يمكن التخلص منها حتى اليوم التالي. تساعد جميع الخضروات الخضراء في الطعام على إخفاء الروائح الكريهة. جرب إضافة المزيد من النعنع والشبت والبقدونس والريحان والأوريجانو . في وجباتك. ومن الأفضل تناول البقدونس أو أوراق النعنع الطازجين أو الإثنين معاً، ومضغهما جيداً بعد تناول البصل النيئ. عند تقطيع بصلة، يتمّ قطع خلاياها أيضاً، فيتحرر الكبريت الذي امتصه البصل من التربة والذي يتحول بسهولة إلى غاز بمجرد تقطيع البصلة. ثم يتلامس مع إنزيم الـ"alliinase" فينتج حمض السلفنيك. وهذا له نفس تأثير الغاز المسيل للدموع، لذلك تنهمر الدموع عند تقطيع البصل. لكن لماذا نشعر بالوخز؟ بكل بساطة لأنه في نفس الوقت، يتلامس هذا الغاز مع السائل الذي يحمي العين من الغبار، ويستقر في القرنية. يشكل هذا التلامس حمض الكبريتيك شديد التهيج. تتفاعل العين مع الغاز المتشكل، وتحاول طرده بالدموع. ما يسبب الوخز والحكة. وكلما بكينا أكثر، كلما زاد الوخز والبكاء أكثر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف تقضي على رائحة البصل؟ |
ما هي مدة بقاء رائحة البصل؟ |
التخلص من رائحة البصل والثوم في دقائق |
التخلص من رائحة البصل والثوم |
تناول البصل يتسبب في تغيير رائحة المهبل |