|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة فرنسية: المسيحيون في مصر يخشون من زيادة العداء ضدهم بعد الفيلم المسيء للإسلام ترجمة - دينا قدري أشارت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية إلى أن المسيحيين في مصر – الذين يتخوفون من التهميش المتزايد في مواجهة الإسلاميين – يخشون بالإضافة إلى ذلك من أن يتسبب الفيلم المعادي للإسلام في تعزيز العداء ضدهم في بلادهم. وكانت الكنائس القبطية المصرية من أوائل من أدان الفيلم المعادي للإسلام "براءة المسلمين" الذي تم تصويره في الولايات المتحدة الأمريكية والذي اتهم أقباط متطرفون يقيمون في أمريكا الشمالية بإنتاجه. وقد أدان المجمع الكنسي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية – أعلى سلطة في البطريركية القبطية – معتبرًا أن الفيلم بمثابة "خطة خبيثة موجهة لتشويه الأديان والتسبب في انقسامات في صفوف الشعب المصري". ولكن، لم تكفي هذه الإدانة لمنع بعض الإسلاميين المتطرفين من مهاجمة الطائفة القبطية في مصر. فقد طالب الداعية الشيخ أبو إسلام بحرق الإنجيل خلال المظاهرات أمام السفارة الأمريكية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضحت النائبة القبطية السابقة منى مكرم عبيد، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن "المصريين المسيحيين يخافون بسبب ردود الفعل العنيفة من بعض الإسلاميين المتطرفين. ويخشون من أن يتم توجيه تلك الردود ضد المسيحيين". وأضافت منى مكرم عبيد أن "مجموعة صغيرة من أقباط المهجر تقف وراء الفيلم. ولا ينبغي الربط بينهم وبين أقباط مصر"، موضحة أن ادانة الكنيسة السريعة نجحت جزئياً في نزع فتيل الغضب ضد المسيحيين في البلاد. وصرح رامي كامل، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، أن الفيلم الذي أثار موجة من المظاهرات وأعمال العنف الدموية في العالم الإسلامي كان ذريعة للهجوم على الأقباط والمسيحيين، مثلما فعل الشيخ أبو إسلام". وأضاف أن "خوف الأقباط سيتزايد طالما أن الدولة ستظل صامتة على انتهاك حقوقنا". وكانت الأشهر التي تلت سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011 قد شهدت اشتباكات طائفية – التي تكون دموية أحيانًا – على خلفية صعود التيار الإسلامي. وكان انتخاب الرئيس المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي قد أدى إلى تفاقم مخاوف الطائفة القبطية على الرغم من تأكيده بأنه "رئيس لجميع المصريين". وقد تزايدت مخاوف الأقباط عقب قرار إحدى المحاكم المصرية بإدانة قبطي بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة الإساءة للرسول محمد والرئيس مرسي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك". |
|