رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهداء المكابيين السبعة وأمهم (مكابين الثاني 7) يذكر أن أسماء السبعة وردت في التراث على النحو التالي: أفيموس وأنطونيوس وغورياس وأليعازر وأوسيبونوس وعليموس ومركلّوس. عاش هؤلاء القدّيسون زمن الملك السلوقي على سورية، أنطيوخوس أبيفانيوس (175 - 164ق .م )، وتُعدّ الفترة التي عاش فيها الفتيان المكابيّون، والتي هي القرنين الثاني والأول قبل الميلاد، فترة صعبة جدًّا. من الواضح من الآيات الكتابية أن استشهاد الأم وأبنائها قد تمّ في أنطاكية، وأن لغتهم كانت اليونانية بينما لغة أسلافهم هي العبرية (آيات 8، 21، 27). كان ذلك خلال مأدبة طقسية أقامها الملك أنطيوخس ابيفانيوس، حيث جلبوا له من وشى بهم أنّهم يرفضون الهيلينية متمسّكين بشرائعهم ، وتُعتبر هذه السيرة من أروع سير الاستشهاد في العهد القديم، وتعطي مثالًا حيًّا لكل الأجيال وفي كلّ الأزمان. تعالوا نتعرف على الشهداء السبعة وأمهم ونشوف هنتعلم ايه؟ 1- تسليم الإيمان نلاحظ إن الأم وأولادها نفس اللسان ونفس الإيمان ونفس القوة وكأن الإيمان المسلم من الأم والتعليم السليم من إلعازار الكاتب هو لشخص واحد مش أسرة كاملة مختلفين في السن 2- تعليم وقت الألم برغم بشاعة العذاب اللي تعرضوا ليه لكن لك واحد عظة قصيرة علم بها الجموع الحاضرة منها كلمات كل واحد قبل استشهاده على حسب الترتيب «إننا مستعدّون لأن نموت ولا نخالف شرائع آبائنا». «أيّها المجرم، إنك تسلبنا الحياة الدنيويّة، لكن ملك العالم ، إذا متنا في سبيل شرائعه، يقيمنا لحياةً أبديّة». «حبّذا ما يتوقعه الذي يقتل بأيدي الناس من رجاء اقامة الله له، أمّا أنت فلا تكون لك قيامة للحياة...». «إنك بما لك من السلطان على البشر، مع أنّك قابل للفساد، تفعل ما تشاء. ولكن لا تظن أن الله خذل ذريّتنا. أصبر قليلاً ترى قدرته العظيمة». «لا تغترّ بالباطل، فإننا نحن جلبنا على أنفسنا هذا العذاب لأنّنا خطئنا إلى إلهنا... وأمّا أنت فلا تحسب أنّك تبقى بلا عقاب بعد أن أقدمت على محاربة الله» 3- قوة وثبات نلاحظ قوة وثبات الشهداء برغم بشاعة العذاب بل وكانوا يوبخوا الملك ووصفوه بالمجرم وكانوا سبب في تثبيت إيمان كل الحاضرين تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- تمسك بالإيمان السليم ولا تنقاد حول تشويه صورة الإيمان بحجة التطور والتحضر الأفضل أن يقال عليه رجعي من أن تكون ضد الإيمان السليم 2- ليكن كلامك دائما من الكتاب لتكون عظة حية لكل من يسمعك فتخلص نفسك ومن يسمعك 3- كن ثابت على إيمانك مهما كانت التجارب لأن الله يعطي المحتمل إكليل الحياة طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ. رسالة يعقوب (1 :12) |
|