رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هــام من محامي الكنيسة عن شعب الاسكندرية ولائحة انتخاب البابا محمد مجلي نفى جوزيف ملاك «محامي الكنيسة ومدير المركز المصري للدراسات الإنمائية» أن يكون البيان الذي أصدره المجمع المقدس بالأسكندرية لرفض ترشح أساقفة الإبراشيات، بدليل على وجود انشقاق من كاتدرائية الإسكندرية على الكنيسة. وقال في تصريحات صحفية «رفض مجمع كهنة الاسكندرية ترشيح أساقفة الإبراشيات ومن يسعى الى الكرسي المرقسي لا يعني خلافهم لأنهم سيتوحدون ويتفقون على أن الرأي الأخير للمجمع المقدس وهذا يدل على وحدة الكنيسة». وأعتبر ملاك أن رفض ترشيح أساقفة الإبراشيات له حجيته وتدعمه قوانين كنسية ولكن صعوبة تعديل اللائحة يقف حائلاً دون تنفيذه، مشيراً إلى أن بيان مجمع كهنة الاسكندرية الذي يحمل توقيعات مائة وستون كاهن يمثلون جميع كنائسها هو توصية مرفوعة الى راس الكنيسة وأعضاء المجمع المقدس وموقف سوف يذكره التاريخ. وأضاف« قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية قد علمنا الأختلاف لأنه اثراء للفكر وعلمنا المحبة والطاعة لأنها تجمعنا، مشيراً إلى أن المزاعم والادعاء بان بيان الاسكندرية أنشقاق على الكنيسة إدعاء كاذب وتهويل يعتمد على ضعف الثقافة المسيحية لدى المصريين والأختلاف الفقهي لا يعتبر أنشقاق». وأعتبر ملاك أن موقف كنيسة الاسكندرية ليس جديداً ولكنه موقف تاريخي، وهذا يؤكد تميز الأسكندرية فهي كانت مدينة الفلاسفة وأصبحت مدرسة الأسكندرية اللأهوتية ومازالت مدينة لاختلاف الآراء وعمق الافكار وحجية البيان. وكان ملاك أشار إلى وجود ما أسماه بأخطاء فادحة فى تطبيق لائحة 1957لأنتخاب البابا، وأن مثلث الرحمات الانبا شنودة الثالث رفض ان يتم تعديل لائحة أنتخاب البطريرك فى وقت حبريته واراد ان يكون فى منأى عن ذلك الزخم الهائل فكان قداسته قلقاً من أن يعتقد البعض ان تغيير اللائحة فى هذا الوقت وراءه مغزى لتكون مفصله لشخص بعينه كما كان قلقا من أن يعتقد البعض الأخر ان تغيير اللائحة كان مقصدة منع شخصاً بعينه من الترشح ولكنه كان يعلم ان الوقت قد حان لتغيير هذه اللائحة بما يتوافق مع مجريات العصر ويعوض الاخطاء الموجودة والتي صاغتها الظروف السياسية. وتواردت أنباء عن وجود خلاف بين أعضاء المجمع وعدد من الكهنة مع الأقباط العلمانيين في الأسكندرية بسبب أزمة ترشح الأساقفة والآباء من الإبراشيات، بعد رفض المجمع ترشحهم وإرسال خطابات بتوصية إلى الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا طالبوا فيه باستبعادهم من الأنتخابات. |
|