رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* "ليفرح إسرائيل بخالقه. إنه يقدم حسابًا عامًا قبل الإشارة إلى الإحسانات الفردية، وكأنه يحث على هذه النقطة بما أضافه: اشكروا الله الذي جاء بكم إلى الوجود حينما لم تكونوا موجودين، ونفخ فيكم نسمة الحياة. هذا أيضًا فوق الكل ليس بالأمر الهين من الإحسان. هنا يُظهر أمرًا أكثر أهمية، فهو لا يشير فقط إلى الخلقة، إنما يُلقي ضوءًا قويًا على العلاقة به، بالتعبير عما في نفسه هكذا، إنه يأمر بالشكر، ليس لأنه خلقهم فحسب، وإنما جعلهم أيضًا شعبه. ألا ترون كيف أنه بتوحيدهم معًا، وربطهم بالله، يريد منهم لا أن يشكروا فحسب، وإنما يشكروا برضا وفرحٍ، ويريد أن يُلهب عقولهم؛ هذا قد جعله مفهومًا ضمنيًا بالقول: "ليبتهج" ... "ليبتهج بنو صهيون بملكهم" ... هنا يضيف "بملكهم"، ليظهر هذا، أنه كان ملكهم، لا على أساس الخلقة فحسب، وإنما على أساس العلاقة (بينهم وبينه) أيضًا. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اشكروا الله راعينا وحامينا في كل حين |
حينما يضع النبي المنطقة على حقويه يمثل الله الذي يحمل شعبه |
اشكروا الله، لأن شكركم هو إيمان |
اشكروا الله دائماً على كل شئ |
اشكروا الله في كل شئ |