رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة في المعمودية تأخذ تجديد الطبيعة. أما تجديد الذهن، وتجديد أسلوب الحياة، فأمر نحتاج إليه باستمرار في حياتنا. فلا يتحرر الإنسان على وضع معين. تجديد الذهن، ومعناه تغيير نظرة الإنسان إلى الأمور. وما أكثر عبارة التجديد في المزامير وفى الكتاب. فنحن في كل صلاة نقول في المزمور الخمسين "قلبًا نقيًا أخلق في يا الله، وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي". ونقول في مزامير الساعة "سبحوا الرب تسبيحًا جديدًا". وفى الوضع الجديد لنا في المسيحية يقول الكتاب "خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله، ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة الله" (كو 3: 9، 10). لاحظوا هنا عبارة جديد، ويتجدد. ولكنه يتجدد للمعرفة. وهنا نفهم تجديد الذهن، أي يأخذ معرفة جديدة لم تكن له. |
|