+ مع العذراء والقديس مكاريوس
---------------------------------------
الاب القمص ... القاهرة " طلب عدم ذكر الاسم "
فى يوم عيد القديس العظيم مكاريوس الكبير وبينما انا اقوم بخدمة القداس الالهى , ظهرت السيدة العذراء مريم فى الهيكل , وكانت متشحة بالنور , متسربلة بالمجد العظيم الذى اسبغه عليها ربها والهها ربنا يسوع المسيح , وكان يقف الى جوارها الاب المكرم , اب البطاركة والرهبان والاساقفة القديس العظيم مكاريوس , وكذلك القديس العظيم الشهيد مارمينا العجايبى , وكانوا جميعا مشتملين بنور روحانى مبهر , وكانوا داخل الهيكل قياما فى خشوع ووقار امام الذبيحة الالهية غير الدموية التى يقف حولها على الدوام الملائكة النورانيين وارواح القديسين ..
ان ظهور مارمينا فى عيد القديس مكاريوس يذكرنا بأن مارمينا عاش راهبا ناسكا متعبدا خمس سنوات فى الصحراء قبل ان يذهب الى ساحة الاستشهاد معترفا بالمسيح الاله
+ نور من المقصورة
------------------------
السيد ملاك جبران سلوانس 20 شارع ... بالورديان - الاسكندرية " من سجل معجزات الدير "
كنت مصابا بضيق فى الشريان الخلفى منذ عام 1978 , وكنت اعالج بالعقاقير تحت اشراف طبيب التأمين الصحى د. امين عمران
وقد ظللت تحت العلاج عدة سنوات حتى 1986 حيث جاءنى هاتف قوى يقول اننى لو وضعت جسد القديس مارمينا على قلبى فسأنال الشفاء .. وكان اعتقادى هذا راسخا بسبب ماعرفته من معجزات لهذا البطل والشفيع العظيم .
ذهبت الى الدير مع احدى رحلات كنيسة الشهيدة دميانة بالورديان , وبعد القداس والتناول من الاسرار المقدسة توجهت الى المقصورة التى بها جسد مارمينا , ووقفت اصلى طالبا شفاعته , ثم املت صدرى على الجسد الطاهر , ففوجئت انا وزوجتى بنور ينبعث من المقصورة , وكان قويا وخاطفا , فتلفتنا حولنا ظانينا انه صادر من احدى الات التصوير , ولكننا لم نجد احدا سوانا - نحن واولادنا - فمجدنا الله العظيم الذى يظهر عجائبه فى قديسه ..
ومنذ تلك اللحظة زالت اعراض المرض , ولم اعد اشعر بأى الة , فتوقفت عن استخدام الادوية ..
+ صدام عنيف
-----------------
السيد م.أ.غ. " طلب عدم ذكر الاسم "
52 ش عبد الحميد ابو هيف - مصر الجديدة
فى صباح احد الايام من عام 1982 وفى طريقى الى مقر عملى استقليت الاتوبيس من ميادن الحجاز وجلست بجوار احدى النوافذ , وبعد قليل كان الاتوبيس قد ازدحم بالركاب كما هو مألوف فى تلك الساعة من النهار ..
وفجأة شاهدت سيارة نقل وقود " فنطاس " مقبلة فى اتجاهنا من شارع جانبى بسرعة كبيرة حتى اقتربت من الاتوبيس , ويعمل سائقها على ايقافها ليحول دون اصدامها بنا ولكن دون جدوى ..
انتابنى هلع شديد .. اننا سنموت لا محالة , خاصة وان الصدمة ستكون فى الجزء الذى اجلس فيه , فوجدت نفسى بلا وعى اصرخ . " شوفوا .. شوفوا .." واهب منتفضا جزعا من على المقعد .. لكن الى اين .. فالاجسام متراصة ولا مكان للتحرك وبو لبضع سنتيمترات , فصرخت من كل قلبى قائلا " يامارمينا حوش " ... وماجرى بعد ذلك كان مثيرا للعجب .
لقد اصطدمت الناقلة بالاتوبيس , ولكن لم يحدث اى شئ حتى الزجاج لم ينكسر , فقد كانت الصدمة بسيطة كيف ؟؟؟؟
السبب ان الاطارين الامامين لسيارة النقل قد انفجرا سويا فور صراخى طالبا نجدة الشهيد البطل .
لم يصدق من كانوا بالاتوبيس ماحدث وكانوا جميعا يقولون ... عجيبة ...
حقا عجيبة اذ لم ينفجر اطار واحد , بل الاثنان معا .. فتوقفت الناقلة فى مكانها على الفور .