ضرب يسوع مثل وليمة الملك في وسط مدينة اورشليم وقبل موته بأسابيع. أمَّا شخصيات المثل فهي: الملك الذي اقام عرسا هو الله، الذي دعا ضيوفه ثلاث مرات، والابن الذي اقيمت وليمة عرسه هو المسيح، والوليمة هي الملكوت، وخَدَم الملك هم الأنبياء والرسل والتلاميذ، والمدعووّن الى الوليمة هم الناس من كل أمة تحت السماء، والمجرمون القتلة هم اليهود الذين رفضوا دخول ملكوت الله على يد الانبياء وقتلوهم، والقادمون الى الوليمة من مفارق الطرق هم الوثنيون، والمدينة التي احرقها الملك هي اورشليم التي دمَّرها الرومان. فالذين انتظرهم الملك تهرّبوا، والذين لم ينتظرهم في الوليمة جاؤوا. أمَّا الرجل الذي دخل الى ردهة العُرْس بغير ثوب العُرْس هو كل من لا يحترم كرامته وكرامة من يدعوه.