رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*أنتم ترون أي نوع كل هذه (الأشياء الأرضية)، فهي متغيرة، تسبب اضطرابًا، ومخيفة، وقابلة للفساد، ومع ذلك فلها موضعها ودورها الخاص بها، وهي حسب درجاتها تكمل جمال المسكونة، وبهذا تسبح الله. إنه يتحول إلى هذه الأشياء كمن يحثها هي أيضًا، ويحثنا نحن أن نسبح الرب... ماذا؟ هل نظن أن التنانين تشَّكل خوارس وتسبح الله؟ حاشا! ولكن عندما نتأمل التنانين تتطلع إلى خالق التنين؛ عندئذ إذ نُعجب من التنين، نقول: "عظيم هو الرب الذي صنع هذه، بهذا تسبح التنانين الله بأصواتنا القديس أغسطينوس |
|