رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تشير عبارة "وَزْنَة" الى قيمة 25 كيلو من الذهب. أمَّا عبارة " عَشَرةُ آلافِ وَزْنَة" فتشير الى ضخامة الدّين اذ أن الهيكل استخدم فيه 3000 وزنة ذهب، 7000 وزنة فضة (1 اخبار 4:29-7). فقيمة عَشَرةُ آلافِ وَزْنَة هي 250000 كيلو من الذهب وهو مبلغ باهظ يساوي آلاف الألوف من الليرات الذهبية، ما لا يقل عن مليونين من الجنيهات. ضخامة الدّين متعمَّدة في المثل إذ بها يشار الى ان الانسان عاجز عن ايفاء دينه للربّ. فعشرة آلاف وزنة تدل على كل الخطايا التي اُرتكبت في حق الناموس، إذ أنَّ رقم 10 يُشير إلى الوصايا العشرة، ومن أخطأ في وصيّة يكسر الناموس كله، وأمَّا رقم 1000 فيُشير للأبديّة، فإن رقم 10.000 يعني أن الإنسان مدين بكسر وصايا بدِين لا يقدر أن يفيه في حياته على الأرض. وهذا يعني ان الخادم في وضع لا يستطيع ان يدفع ما عليه مهما فعل، لا مخرج منه إلاّ رحمة سيّده. فإذا كان أعفي من الدّين، فلأن سيّده تحنَّن عليه (متى 18: 26)، وهذا هو وضع الانسان امام الله. فحين كان الناس خطأة أرسل الله ابنه كفارة عنهم كما جاء في تعليم بولس الرسول " أَمَّا اللهُ فقَد دَلَّ على مَحبتِّهِ لَنا بِأَنَّ المسيحَ قد ماتَ مِن أَجْلِنا إِذ كُنَّا خاطِئين" (رومة 5: 8 – 9). في هذا المثل يظهر الملك رمزًا للديّان الذي يقف أمامه الإنسان مدينًا بعشرة آلاف وزنة، بينما يُعلن الإنسان عجزه التام عن الإيفاء بالدّين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استخدم ألياشيب الكاهن نفوذه، واستولى على حجرة في الهيكل |
الدّين هو البوصلة |
أبو حجاج يكشف سر ضخامة جسمه |
لا تعجزك ضخامة الأمنيات |
ارتباك بحركة قطارات الخطين الأول والثالث للمترو بسبب ضعف الكهرباء |