فَاذهَبوا إِلى مَفارِقِ الطُّرق وَادعُوا إِلى العُرسِ كُلَّ مَن تَجِدونَه
تشير عبارة "مَفارِقِ الطُّرق" الى المنبوذين في إسرائيل، وهم العشارون والخطأة؛ وهذا الامر يُذكّرنا أن دعوة الربّ هي دعوة مجانيّة، فالّذين كانوا في الطرق والساحات لا حقوق لهم عند الملك على الإطلاق، ولم يكن يخطر ببالهم أبداً أن ينالوا هذا الشرف، ولم يكونوا يستحقّونه أبداً.
لكنّ كرَم الربّ ورضاه ونعمته هي الّتي فتحت أمامهم هذا الباب.
فالنعمة هي صاحبة الدعوة، والنعمة هي الّتي جذبت الناس إلى الملكوت.