في الأصحاح الثامن من سفر الأعمال، عمَّد فيلبس المُبشّر رجلين: أولهما سِيمُون الساحر، والآخر هو الخصي الحبشي. وإن قيل عن سِيمُون إنه آمن واعتمدَ وكان يُلازِم فِيلُبُّس، لكن إيمانه كان مزيفًا غير حقيقي، عِلَّته أنه «رأى آيات وقوات عظيمة تُجرَى» (ع13). لم يكن لكلمة الإنجيل الذي يُبشَّر به فيلبس تأثيرًا عليه، بينما الذين آمنوا بالحق قيل عنهم: «وكان الجموع يصغون بنفسٍ واحدة إلى ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الآيات التي صنعها» (ع6)، وأيضًا «ولكن لمَّا صدَّقوا فيلبس وهو يبشر بالأمور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح، اعتمدوا رجالاً ونساءً» (ع12).