رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث لنفرض أن إنسانًا له موهبة في الرسم أو النحت أو الشعر أو الموسيقى أو التلحين، أو حتى في التمثيل أو الغناء أو ما أشبه.. هل نكبت عنده هذه الموهبة، ونقول له اتجاها روحيًا، على رغم أن هذه الموهبة تبعده عن الله!! كلا، بل يمكن توجيه كل هذه المواهب توجيهًا روحيًا. ونحن نحتاج إليها كلها داخل الكنيسة. نحتاج إلى أشخاص يؤلفون لنا تراتيل، وإلى آخرين يتقنون التلحين لكي يلحنوا هذه التراتيل، وأشخاص لهم مواهب صوتية وآخرين لهم قدرة على العزف، لتكوين كورال روحي.. بل نحتاج إلى إنشاء مسرح قبطي. ينتج لنا مسرحيات جميلة عن سير الشهداء وآباء البرية وباقي القديسين. ويجسم لنا تاريخنا بأسلوب مؤثر. ويمكن تسجيل ذلك كله على أفلام أو أشرطة فيديو، تعرض على الشباب والعائلات، وعلى القرى في الخدمة الريفية. وكل ذلك يلزمه مواهب التأليف والتمثيل والتلقين والإخراج، وفى المكياج والتصوير، وفى دراسة ملابس العصر وتصنيعها.. ولا نحسب أن في ذلك شيئًا من الخطأ.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يليق بالإنسان أن يكون روحيًا لكي يحفظ الشريعة روحيًا |
فسارت السفينة التى يركبها بولس رويدًا رويدًا |
إنه نقي أدبيًا كما أنه نقي روحيًا |
ما هي الخدمة روحيًا |
الصليب روحيًا |