رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَعدَ ثَمانِيةِ أَيَّامٍ كانَ التَّلاميذُ في البَيتِ مَرَّةً أُخْرى، وكانَ توما معَهم. فجاءَ يسوعُ والأبوابُ مُغلَقَة، فوَقَفَ بَينَهم وقال: السَّلامُ علَيكم! يدل رقم 8 على بداية جديدة، أسبوع جديد لذلك يشير للأبدية والسماويات والحياة الروحية والإنسان الجديد وخاصة يدل على المسيح ليس في تجسده ولكن المسيح السماوي والأبدي. ويعلق القديس باسيليوس الكبير "نحن نقيم الصلوات وقوفاً يوم الأحد، أول الأسبوع ليس فقط لأننا قائمون مع المسيح، بل أيضا لان هذا اليوم، إنما هو بشكل ما صورة الدهر الآتي لأنه يقع بعد الزمن". وقد ورد في العهد الجديد 8 معجزات إقامة من الموت، هؤلاء قاموا وبدأوا حياة جديدة. السيد المسيح أقام ثلاث: ابن أرملة نائين (لوقا 7: 11-17)، وابنة يائيرس (متى 9:18-26) ولعازر (يوحنا 11: 1-44)؛ وبطرس الرسول أقام طابيثة (أعمال الرسل 9: 36-42) وبولس الرسول أقام أَفطيخُس (أعمال الرسل 20: 7-12). عاش التلاميذ القيامة أسبوعا كاملا، فهي بداية جديدة بعد سبعة أيام. ولذلك فإنه يجب ألاَّ يبقى لديهم أي مجال للشك. وهو يوم يعود فيه المسيح إلى الحياة، وهو أحد الخلاص، أمَّا اليوم الثامن بعده والذي ندعوه أحد توما، فهو ذكرى الخلاص وتثبيت الخلاص بحسب تعبير القديس غريغوريوس النازينزي. |
|