رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على أَنَّ توما أَحَدَ الاثَنْي عَشَر، ويُقالُ له التَّوأَم، لم يَكُنْ مَعَهم حِينَ جاءَ يسوع "التَّوأَم" فتشير إلى توما المذكور في لوائح الاثني عشر رسول (متى 10: 3) وهو يقوم بدور على جانب الأهمية في إنجيل يوحنا (يوحنا 14: 5، 21: 2)، انه يُمثل جميع الذين يشكّون بقيامة يسوع ويريدون أن يروا وان يلمسوا كي يؤمنوا. ولم يتوقف توما عند الشك بل كان سبباً لتعميق إيمانه بالبحث عن الإجابة. فالشك أدّى إلى سؤال، والسؤال إلى الجواب، والجواب إلى الإيمان. فكشف يسوع أمامه أدلة لآلامه، حينئذ أعلن توما إيمانه. |
|