رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم! "خَوفاً " فتشير إلى خشية التلاميذ أن يوجَّه اليهود إليهم تُهمة سرقة الجسد، أو خشية ملاحقتهم كما لاحقوا يسوع قبلاً؛ وقال أحد المفكرين "إن الخوف هو الطريق إلى الجهة المظلمة، الخوف يؤدّي إلى الغضب، والغضب يؤدّي إلى الكراهية، والكراهية تؤدّي إلى المعاناة والألم"، وهذا ما يمكن أن شعر به التلاميذ في داخل دار أغلقت أبوابها؛ إن الخوف يوصد باب الحياة، هذه هي خبرة التلاميذ بعد موت يسوع؛ وهنا يعلق فرانكلين روزفلت " أن الشيء الوحيد الذي يجدر بنا الخوف منه هو الخوف نفسه". ويعلق البابا فرنسيس "كان التلاميذ قد حبسوا أنفسهم في البيت خوفًا؛ لكنهم أيضًا كانوا منغلقين على أنفسهم، يسيطر عليهم الشعور بالفشل، إذ تركوا يسوع وحده في أكثر اللحظات مأساوية" |
|