منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2022, 07:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

صموئيل: رجل الصلاة


هوذا يصلي




فقال له الرب في رؤيا: يا حنانيا!... قُم واذهب...

واطلب في بيت يهوذا رجلاً طرسوسيًا اسمه شاول. لأنه هوذا يصلي

( أع 9: 10 ، 11)




الله يعتبر الصلاة كعلامة لكل ما حدث لشاول في طريق دمشق. فإذ يتكلم الله عن ذلك يلخص الكل في الكلمتين: «هوذا يصلي»، هذا ما اعتبره الله وما يعتبره دائمًا. الصلاة هي علامة النعمة وبرهانها وقياسها. فكل ما يحدث من عمل النعمة المُغيِّر الذي به نحصل على التبني، هو أننا بصيرورتنا أبناء نبتدئ نصلي. لقد كان شاول الطرسوسي رجلاً مصليًا طوال حياته، ولكنه لم يصلِ قبل تلك المرة صلاة حقيقية بحسب تقدير الله. وما أصدق ترنيمة الأطفال القائلة:

إني دائمًا أتلو صلواتي

ولكن هل صليت مرةً؟

الصلاة من امتياز البنين وهي محك البنوة. وكأن الله يقسم جميع الناس إلى قسمين بكل بساطة: الذين يصلّون، والذين لا يُصلّون. إنه محك بسيط ولكنه قاطع وحاسم.

وتوجد رنة فرح في الكلمات التي قالها الرب لحنانيا: «هوذا يصلي»، تُشبه رنة الفرح التي نجدها في مَثَل الخروف والدرهم المفقود والابن الضال: «افرحوا معي». فقلب الله يفرح عندما يبتدئ أولاده الراجعون إليه يُصلّون، ويده المُجيبة تنتظر أيديهم المرفوعة، والقلب الذي يُجيب أسمى بما لا يُقاس من القلب الذي يصرخ.

ولقد كانت إجابة الله لشاول الطرسوسي مزدوجة؛ فأعطاه رؤيا وأرسل إليه رسولاً ( أع 9: 12 )، ولا بد أن الله يذهب أولاً قبل الإنسان الذي يرسله. وبذلك كان شاول مُهيئًا ومنتظرًا للرجل الذي رآه في رؤيا من الله. وقد أعطى الرب لحنانيا علامة الصلاة كبرهان على عمل النعمة. إنها علامته التي لا يزال يعطيها. هل هناك من برهان على أن إنسانًا ما هو رجل الله، مثل كونه رجل الصلاة؟ يقول الكتاب عن إيليا «صلى صلاة» ( يع 5: 17 ) أو صلى في صلاته.

الصلاة عملت كل الفرق مع شاول الطرسوسي، وهي هكذا دائمًا، فقد أعطته يقينًا جديدًا من جهة الله، وتثبيتًا جديدًا للإيمان، وشركة جديدة مع شعب الله، واختبارًا جديدًا عن الشفاء، ودعوة جديدة، وقوة جديدة. الصلاة تغيِّر الأشياء. الصلاة تجعل كل شيء ممكنًا لأنها تربط النفس المُصلية بالله الكُلي القدرة، فهل نصلي؟ هل نصلي في صلاتنا؟ هل يضع الله ختمه على صلواتنا؟

يا رب علِّمنا أن نصلي! .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هوذا الآن يحدث هذا؛ هوذا الأمم تأتي من أقاصي الأرض
( أع 9: 10 ،11) لأنه هوذا يصلي
«هوذا يصلي»
لا يصلح أحد بالمواعظ والتنبيهات وما إلى ذلك. يصلح الإنسان فقط بالقديسين الذين يراهم
...فطمأنه الرب بقوله:(هوذا يصلى)


الساعة الآن 09:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024