منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2022, 06:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

صموئيل: رجل الصلاة


صموئيل: رجل الصلاة




وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكُف عن الصلاة
من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم

( 1صم 12: 23 )


في نهاية عصر القضاة كان آخرهم رجل صلاة قدير، هو نفسه ابن صلاة كثيرة. ولقد حمل صموئيل طابع أصله كل حياته، كان هو أحد القلائل الذين عاشوا في روح العبارة "صلوا بلا انقطاع". كان في وسط شعب أصبح غريباً عن الصلاة ـ ويا لها من حالة مُحزنة! لكن صموئيل وحده كان يحمل الحِمل كله، كما كان موسى وهارون في أيامهما؛ لذا فهو يُسمى معهم في مزمور99: 6 "موسى وهارون بين كهنته، وصموئيل بين الذين يدعون باسمه". كان هؤلاء هم الشفعاء العظام الذين تشفعوا لعناد إسرائيل.

استمع لكلمات صموئيل بعد أن رفضوه هو كقاضي، ورفضوا الله كملك عليهم، ووضعوا أنفسهم تحت قيادة شاول. لقد قال لهم: "وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم" ( 1صم 12: 23 ). ونرى من هذه الكلمات أن خدمة صموئيل تكونت من جزأين: أولاً الصلاة، ثم التعليم. فالصلاة هي الأساس، ثم يأتي البناء فوقها.

هناك طريقتان بهما نمارس الصلاة: الصلاة لأجل، والصلاة مع. وقد استطاع صموئيل فقط أن يصلي لأجل الشعب، لأن روح الصلاة لم تكن فيهم. لقد قالوا له: "صلِّ عن عبيدك" ( 1صم 12: 19 )، في حين أنه كان يجدر بهم أن يقولوا له: "صلِّ مع عبيدك". كان هذا شيئاً مُحزناً للغاية، لكنه لم يمكن ـ على أية حال ـ أن يعطل الصلاة.

دعنا نبحث عن، ونتوق إلى، الصلاة الجماعية، متذكرين الوعد الخاص "إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شيء يطلبانه فإنه يكون لهما من قِبَل أبي الذي في السماوات" ( مت 18: 19 ). لكن إذا كانت الصلاة الجماعية تُهمل بسبب حالة شعب الله، دعنا ـ حتى ولو كنا وحدنا ـ نصلي لهم بأكثر إخلاص. دعنا نتصرف حسب كلمة صموئيل "لأنه لا يترك الرب شعبه من أجل اسمه العظيم، لأنه قد شاء الرب أن يجعلكم له شعباً" ( 1صم 12: 22 ). كان إيمان صموئيل المُصلي هو اليد الرافعة التي بها رفع ما كان على وشك الانهيار والتحطم "طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها" ( يع 5: 16 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عن قوة الصلاة، يرى في ارتباط شخص صموئيل النبي بموسى
صموئيل النبي | ابن الصلاة والإيمان
صموئيل النبي | ابن الصلاة
صموئيل لم يكف عن الصلاة والنوح
صموئيل ثمرة الصلاة


الساعة الآن 11:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024