رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأحد الرابع للفصح: الراعي الصالح والمعرفة والإصغاء (يوحنا 10: 27-30) النص الإنجيلي (يوحنا 10: 27-30) 27 إِنَّ خِرافي تُصْغي إلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني 28 وأَنا أَهَبُ لَها الحَياةَ الأَبديَّة فلا تَهلِكُ أَبداً ولا يَختَطِفُها أَحَدٌ مِن يَدي. 29 إِنَّ أَبي الَّذي وَهَبَها لي أَعظمُ مِن كُلِّ مَوجود. ما مِن أَحَدٍ يستطيعُ أَن يَختَطِفَ مِن يَدِ الآبِ شَيئاً. 30 أَنا والآبُ واحِد)). يصف إنجيل يوحنا (يوحنا 10: 27-30) عمل الراعي الصالح للتعبير عن دور يسوع المسيح، الذي يفتح نافذة على العلاقة والمعرفة والثقة المتبادلة بين الراعي وخرافه المؤمنين من ناحية، وعلى المعرفة المتبادلة بين الآب والابن من ناحية أخرى، وذلك لدعوة المؤمنين للمشاركة في حياته. فهي تحتفل بيوم صلاة عالميٍ من لأجل الدعوات الكهنوتية والرهبانية كما أوصانا سيدنا يسوع المسيح " الحَصادُ كثيرٌ ولكِنَّ العَمَلَةَ قَليلون، فاسأَلوا رَبَّ الحَصَاد أَن يُرسِلَ عَمَلَةً إِلى حَصادِه (لوقا 10: 2)، إذ نعرف وندرك، كم هو ضروري وجود الكاهن في العالم اليوم. ويُعلق البابا القديس يوحنا بولس الثاني: إنَّ يوم الصلاة العالمي للدّعوات هو مناسبة للتبشير بأنَّ روح الله القدّوس، يكتب في قلب كلِّ مُعمّد، خطة محبة ونعمة. وإنَّ الرّوح يُفيقُ في قلب كلِّ مُعمّد، روح اختيار هذه الوظيفة الخفيّة فيه". "لذا جميعنا مدعوون لكي نشارك في رسالة المسيح في جمع البشريّة المشتّتة ومصالحتها مع الله " (رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي التاسع والخمسين للصّلاة من أجل الدعوات 2022). |
|