رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غير أن القلب البشري يدخل دائماً أبداً في صراعٍ مع هذه الدينونة الشديدة لأنه يشعر أنه محكومٌ عليه بها. وغالباً ما دخل العلم والفلسفة في خدمة القلب فحاولا تقديم أسبابٍ بالغة الجاذبية لفصل العمل عن الجزاء، والشر عن العقاب. فكما أن الفن يجب أن يُمارس لأجل ذاته، فكذلك ينبغي - بحسب قياس التمثيل هذا - أن يتم فعل الخير لأجل ما هو في ذاته، لأن العقاب منوط به. ويزعمون أنه لا ثواب للفضيلة ولا عقاب للرذيلة. أما العقوبة الوحيدة المنوطة بالخطية، فهي العاقبة تجلبها معها حتما طبيعتُها الخاصة بسببٍ من الناموس الطبيعي. فكما ينعم الفاضل بسلام القلب، كذلك يشقى الخاطئ ويتعذب من جراء شعوره بالذنب والقلق والخوف، أو هو يُعاني سوء الصحة إذا كانت خطاياه من نوع الإدمان والانغماس في الشهوات. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فإن كل خاطئ، بسبب فساده هنا بالخطية، يلتزم أن يعبر إلى سيف العقوبة |
مقيد بالخطية |
بالخطية حبلت بي أمي |
الإعتراف بالخطية |
العقوبة الوحيدة لـ«هشام جنينة» |