مصريون يقاتلون نظام «الأسد» شوف تحت تحت قيادة مين ؟؟

[Mary Naeem]

مصريون يقاتلون نظام «الأسد» شوف تحت تحت قيادة مين ؟؟

قالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن عددًا من المصريين يقاتلون تحت إمرة الجيش السوري الحر، للمشاركة في «الجهاد» ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدة أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لعدد المصريين الذين توجهوا إلى سوريا إلا أن العديد من الأخبار يتم تناقلها بين الحين والآخر حول مقتل أو استشهاد أحد المصريين الذي توجهوا إلى هناك، كان آخرها ما نشر حول مقتل شاب من محافظة الفيوم يدعى «أبو بكر موسى»، بداية سبتمبر الحالي.


وكشفت الصحيفة عن رسائل من نشطاء مصريين على الصفحة الرسمية للجماعة الإسلامية على موقع «فيس بوك»، يبدون فيها رغبتهم في التوجه إلى سوريا «للجهاد»، غير أن الجماعة الإسلامية تؤكد نفيها القيام بأي خطوات «رسمية» لإرسال مقاتلين إلى سوريا.


ونقلت عن مراقبين قولهم إن الدخول إلى سوريا للقتال فيها ضد نظام بشار الأسد «أصبح ميسرًا جدًّا بعد سيطرة قوات الجيش الحر على العديد من المناطق الحدودية خاصة باتجاه تركيا، وأن هناك العشرات من جنسيات عربية مختلفة يدخلون إلى هناك يوميًّا».


ونفت قيادات إسلامية في مصر قيامها بإرسال مقاتلين مصريين للجهاد في سوريا، وقالت في اتصال مع «الشرق الأوسط»، إن الأمر كله عبارة عن «مبادرات فردية ليست لنا علاقة بها، وإن كان بعض هؤلاء الأشخاص ينتمون لنا»، مؤكدين أنهم «لا يمانعون في نصرة الثورة والشعب السوري»، لكنهم ينتظرون موافقة رسمية من جانب السلطات المصرية عبر قرار حكومي.


وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الظروف الأمنية المتردية التي تمر بها سوريا تجعل تلك الرحلة محفوفة بمخاطر أمنية جمة، حيث تعرض عدد من المصريين للقتل على الحدود السورية وأصيب آخرون، كما تمكنت السفارة خلال الأسابيع الماضية من ترحيل نحو 2500 مصري، وذلك رغمًا عن ظروف العمل بالغة الصعوبة والمخاطر الأمنية التي يتعرض لها أفراد السفارة أنفسهم.


من جانبه، أكد محامي الإسلاميين والحركات الجهادية، ممدوح إسماعيل، لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن «هناك معلومات متداولة عن سفر مصريين إلى سوريا، بعضهم اعتقل والآخر استشهد، لكن ليست هناك حتى الآن جهة واضحة أعلنت تبنيها هذه العمليات لا جهرًا أو سرًّا، بما في ذلك تنظيم الجهاد القديم»، مؤكدًا أن المسألة تبدو عبارة عن «تطوع فردي من بعض الشباب المتحمسين».


ونفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إرسال جماعته مقاتلين إلى سوريا، مؤكدًا أنه «ليست هناك مشاركة من الإخوان بمقاتلين في سوريا، رغم تأييدنا لثورة الشعب السوري».