لا يقوم الروح القدس على استمرارية تعليم يسوع لنا، إنما أيضا على تذكيرنا ما تعلمنا سابقا من السيد المسيح وإنجيله المقدس: يذكرنا معنى الحياة وهدفها ورجاء دعوتنا في حين الخطيئة تجعلنا ننساها ونصغي إلى معلمين آخرين يؤدون بنا إلى الموت. الروح وحده هو الذي يعطي حياتنا معنى وهدفا وكمالا. ويُعلق البابا فرنسيس "إن الروح القدس هو السلام عند الاضطراب، والثقة عند الإحباط، والفرح عند الحزن، الشبابية في الشيخوخة، الشجاعة في المحن. الروح القدس هو من يُثبِّت مرساة الرجاء وسط تيارات الحياة العاصفة".