إن ياعيل لم تكن تتصور أنها الشخص الوحيد في اللحظة المناسبة التي « تطبق العدالة الصارمة على عدو من أعداء الله » فعندما علمت أن اتجاه سير المعركة قد تحوّل ضد الكنعانيين أدركت أن سيسرا سوف يُقبض عليه ويُقتل، ولذلك فقد قامت هي نفسها بعمل الجلاد، مما نتج عنه توطيد الصداقة مع دبورة، القائدة المنتصرة، التي اعتقدت ان ياعيل جديرة بالثناء والمديح بسبب حبها لاسرائيل.