فلو أن سيسرا حاول الاعتداء جنسيا على ياعل ودافعت عن شرفها وقتلته، فهذا موضوع آخر، ولكن أن تقتله كما يقتل المجرم ضحيته فهذا شيء مختلف.
ان ياعيل لم تقتل سيسرا كما فعل داود حين قتل جليات، كبطل للرب مصمم على تدمير أعداء الرب الرئيسيين. وفي حين أن العقاب الالهي حل بسيسرا، الا ان ياعيل أخطأت في أنها لم تترك لله الفرصة لتحديد وسيلة العقاب.