انا افتخر بربي والهي يسوع المسيح الذي ليس عنده محاباة! لا بين رجل وامرأة، لا بين يهودي واممي، بين غني وفقير او قوي وضعيف، فهو الذي اعلن لنا محبة الله الآب القدوس، وقرَّبنا الى عرش نعمة الله بدمه الكريم.
ممكن لنا ان نتكلم عن ايمان نوح، ابراهيم، موسى وغيرهم من رجال ونساء الله في الكتاب المقدس، ونتعلم الكثير من سيرة ايمانهم، ولكن ان يذكر لنا الوحي المقدس عن ايمان امرأة اممية وزانية، فهذا امر من الممكن ان يكون غريب للبعض، وهناك حتى من يهاجم وينتقد ايماننا المسيحي، كيف ان هذا الايمان يشهد بسيرة حياة امرأة زانية!
يعلمنا الكتاب المقدس انه في المسيح لا فرق بين رجل وامرأة، وبمحبة الله لنا جميعًا بشكل متساوي، وهذا ما ذكره بطرس في رسالته الاولى 7:3 مخاطبًا الرجال بان يكونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف، معطين اياهن كرامةً، كالوارثات ايضًا معكم نعمة الحياة، لكي لا تعاق صلواتكم.