تفقد البابا تواضروس الثاني، لدى وصوله الكنيسة، متحف المقتنيات الأثرية، والذي يعد من أبرز ما يحتويه الحجر المنطبع عليه أثر قدم الطفل يسوع، وأيقونة مرسومة على «جلد الغزال» تحوي صورًا لبداية الخليقة وحتى مجيء السيد المسيح، إلى جانب عددًا من المخطوطات النادرة. وتولى بعدها البابا تواضروس خدمة القداس الإلهي، وألقى خلاله عظة القداس التي استهلها بالإشارة إلى أنَّ «عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، هو عيد متميز في كنيستنا وفي أرضنا وفي تاريخنا»، كما تناول ثلاثة أبعاد خاصة بهذا العيد، خاصة البعد الكتابي، موضحا أنَّ كلمتا «مصر والمصريين» وردتا في الكتاب المقدس أكثر 700 مرة.