رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكن لما رأى الريح شديدة خاف، وإذ ابتدأ يغرق، صرخ قائلاً يا رب نجني. ففي الحال مدّ يسوع يده وأمسك به وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ ( مت 14: 30 ، 31) في تصرف بطرس في هذا الموقف هناك إيجابيات يجدر بنا أن نتعلمها، وسلبيات يجدر بنا أن نتحذر منها. فالإيجابيات هي أن محبته للمسيح جعلته يطلب من الرب أن يدعوه إليه. إنه يوّد أن يكون مع المسيح، ولو كان الطريق مياهًا مُزبدة. وكأنه يقول مع المرنم: أقتحمُ الأعداءَ لا أخشى من النارِ ألقى المنايا والعنا شوقًا إلى الباري ثم إن إيمانه في الرب جعله يمشي فوق الماء بخلاف الطبيعة. ثم نجد طاعته، فهو لن يتحرك خطوة إلا بعد أن يأخذ الأمر من الرب: «مُرني أن آتي إليك». |
|