منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2022, 06:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,781

فشل المسلمون في الاستيلاء على القسطنطينية




أطلق المسلمون على القسطنطينية من ناحية البر، إذا بالأسطول الإسلامي يهاجمها من البحر، حتى كادت المدينة تقع في أيدي المسلمين، لولا النار الإغريقية التي لعبت دورها كسلاح شتت سفنهم في الوقت الذي أغرى الإمبراطور ليو الابسوري (717-741) البلغار بمهاجمة المسلمين من الخلف، وعندما سمع الخليفة عمر بن عبد العزيز بحرج موقف العرب المسلمين أمرهم بالانسحاب في عام 718 بعد أن ظلوا محاصرين القسطنطينية أكثر من عام، وهكذا تم إنقاذ القسطنطينية وكذلك الإمبراطورية البيزنطية من خطر محقق.
وبعد أن فشل المسلمون في الاستيلاء على القسطنطينية في أوائل القرن الثامن تشجع البيزنطيون، واخذوا يدفعون خطر المسلمين تدريجيًا من أسيا الصغرى، حتى غامر الإمبراطور قسطنطين الخامس بشن هجوم على الشام عام 745 منتهزًا فرصة ضعف أواخر عهد الدولة الأموية، وفي عام 746 أحرز البيزنطيون نصرًا بحريًا على المسلمين واستردوا جزيرة قبرص، ولم تلبث سنة 750 أن شهدت سقوط الخلافة الأموية وقيام الدولة العباسية في بغداد، هذه الدولة العباسية التي دخلت بجيوشها إلى الدولة البيزنطية من جديد وكسبت معارك كثيرة.
ألا أنه رغم كل هذا استطاعت الدولة البيزنطية أن تصمد إلى النهاية لاستبقاء ما بقي لها فنجحت في صد العرب المسلمين عن حدودها الشرقية، كما نجح الفرنجة في أبعاد خطرهم عن الأندلس وغرب أوروبا، وحافظت بذلك على أوروبا الوسطي وحضارتها العظيمة.
وان كانت الحروب الساخنة قد توقفت، فإن الحرب الباردة بدأت في شكل التنافس الحضاري بين أوروبا والشرق العربي الإسلامي، وقد رجحت كفة العرب في العلوم والثقافة وبدأ الغرب يخطبون ودهم، فنجد الإمبراطور شارلمان الفرنجي يصادق هرون الرشيد ويتبادلان الهدايا، لينعم عهدهما بالهدوء والاستقرار.
وظل الحال هكذا حتى جاءت الحروب الصليبية (حروب الفرنجة) فيما بين القرنيين الحادي عشر والثالث عشر إلا أنها كانت كفقاعة لم تأت إلا بنتائج سيئة على كلا من الطرفين وكانت أوروبا سببها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجمع القسطنطينية بدعة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية والرد عليها
المسلمون وقيامة المسيح
عندما غزا المسلمون أفريقيا !
لماذا يرفض المسلمون الاندماج؟
المسلمون والأقباط بالطالبية أيد واحدة من أجل مصر


الساعة الآن 10:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024