رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: ... أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ ( فيلبي 3: 13 ، 14) في رسالة فيلبي نستطيع أن نرى بصورة أكمل وأوضح من أي جزء آخر من أجزاء الكتاب الصفة الخاصة التي امتازت بها حياة الرسول بولس الداخلية. والحق أننا لن نجد في أي مكان آخر صورة أروَع وأدق لحياته الروحية الفردية من الصورة التي ترسمها لنا هذه الرسالة العجيبة. فمن الرسائل الأخرى نتعلَّم أكثر عن صراعه الهائل قبل وبعد تغييره (رسائل رومية وكورنثوس)، أما في فيلبي فتتجلى أمامنا ملامح وجهه الروحية بأكمل وضوح، وكأنها في روعة هدوئه وراحة ضميره أخذت تتجلَّى وتستَبين على حقيقتها، وفي أجمل وأدَّق خواصها. وهكذا نرى في كل أجزاء هذه الرسالة أن المسيح في السماء كان نِصب عين الرسول الدائم وموضع تفكيره وقوته وفرحه وغرضه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ياريت نلحق نتوب |
وأدق باب قلبك دقه الأيتام |
يلا نلحق نملا مصابيحنا |
الهُدوء مِنْ أروَع الصِفَاتْ التِي أعشَقُهَا |
ولحق قطار المحبة |