![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() « وَرَبَطَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ» ( تكوين 22: 9 ) اتصفَت حياة إسحاق عمومًا بالهدوء والتواري، وخَلَت من جسارة الإقدام، وأحبَّت العيش في المراعي الخُضر، وعند صفو المياه، إلا أنه لم يُعفَ من شدائد الحياة وتجاربها. وعلى إبراهيم وعلى ابنهِ إسحاق دَنَت في تكوين 22 سحابة داكنة كئيبة جدًا. وعلى الملايين مثلهما من البشر تعيَّن أن يروا النور من خلال الظلمة، ويَجتنوا البركة من براثن الحزن، وتعلَّموا من صروف الأيام أن العطور زهور مسحوقة، وأن الطيب أعواد محروقة. وكلّنا لا نقول كلامًا عن بركة الضيقات إلا عندما يهتز عُشُّنا ويُهدِّدهُ الخطر. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كانت حيات اسحاق في أغلبها تتصف بالهدوء |
حياة إسحاق نيوتن المبكرة |
إسحاق: حياة هادئة مستقرة |
التجارب عمومًا |
حياة إسحاق |