رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
-قام المسيح .ظهر لتلاميذه بجسد القيامة الذى لم يلبسه أحد بعد إلا المسيح.1تى 6: 16 لم يتغير أحد إلى الجسد الأبدى إلا المسيح و سيبقى وحده حتى يقيم الجميع.الذى وهبنا قيامته وهبنا أيضاً أن نعرف أسرار ملكوت السموات.مت13: 11.أى نعرف حقائق هامة ترتكز عليها الحياة الأبدية فى ملكوت الله .علمها بإنجيله .مثل الإتحاد بالثالوث فى الملكوت و تغير أجسادنا لتكون أبدية كشبه جسد قيامة المسيح. - الجسد الممجد لا يخضع لقوانين الأرض لأنه جسد سماوى.سنصير مثل ملائكة الله مر12: 25 مت22: 30 ليس فى الطبيعة بل فى الصفات و القدرات و حكمة الحياة مع الله.جسدنا ليس نارياً كأجساد الملائكة لأنها روح بلا جسد بل سيبقى بشرياً لكنه سمائى كما بقي للمسيح جسم بشريته بعلامات الجروح و المسامير لنؤمن أنه هو هو بجسده لم يتلاشى بل تغير كو1: 22.لذلك قال المسيح: جسونى و انظرونى فإن الروح ليس له لحم و عظام.جسد القيامة ناسوت سمائي و ليس خيال.لو24: 39 - الجسد الذى نعيش به الآن هو الجوهر الذى سيتركب عليه الجسد السمائى الممجد. جوهر الإنسان الأرضى أى صفات كيانه الساكن فيه الروح القدس .ملامح البذرة تبقى فى الثمرة أى الجسد الممجد الأبدى 1كو15.كقول الكتاب.البذرة تعطى ثمرا من نفس جنسها لكننا نزرع البذرة التى يختلف شكلها و حجمها و دورها عن الثمرة الذى نحصدها.نحن لا نزرع الثمرة بل الله يأت بها من البذرة. صفات البذرة فى الثمرة و صفات الجسد الممجد من بذرته أى الجسد الأرضى الذى عاش مع الله.هذه كنوزه التى تنتظره فى السماء مت6: 20.الثمرة نبتت من البذرة و هى فيها لم تغادرها لكننا لم نعد نر البذرة بعدما تغيرت و صارت ثمرة.هكذا لن يبقى الجسد ترابياَ مائتاَ بل سيتغير إلى جسد الأبدية. - الجسد الترابى هو البذرة التى إذا دفنت فى الأرض تقوم ثمرة سمائية فيها ما كان فى الإنسان الترابي من صفات روحية لكن حين يلبس الإنسان الجسد السمائى تنمو صفاته إلى كمال الحياة الأبدية. - ولادتنا على الأرض خلق إلهى و أيضاً الأبدية خلقة جديدة و ستظل جديدة.الجسد الممجد ليس شكلاً نأخذه فحسب بل مجداَ و قدرات و معرفة و إسماً جديداَ و لغة سمائية لم تكن فينا على الأرض.كل الصفات التى سينالها الجسد الممجد هى ثمرة إتحادنا الأبدى مع الثالوث يو17: 21 المفديون هم الحقول التى إبيضت للحصاد, أنار الرب فيها ثمرته.ألبسها بياض التجلى . يو4: 35 مت 17: 2.فللملائكة ثياب بيض يو20: 12 و لأننا سنصير كالملائكة فسنلبس ثياباً بيض مثلهم أى جسداَ نورانياً رؤ3: 4رؤ7: 9. - الجسد الممجد لا يجوع و لا يعطش و لا تسود عليه أي تقلبات يو6: 35 رؤ7: 16.طعامه طعاماً روحياً و شرابه شراباً روحياً لأن غذاء الجسد الروحانى هو روحانى.1كو10: 3و4. - جسد القيامة لا يموت.لا يوجد فيه للموت أثر و لا ذكرى لأن الموت سيطرح فى بحيرة الناررؤ20: 14. سيتلاشى الموت و صفاته و ذكرياته و مسبباته و نتائجه من حياتنا الأبدية 1كو15: 26 .نحن على الأرض فى جسد الموت رو7: 25 هذا المائت الذى فينا الآن سيلبس عدم الموت.1كو15: 53و 54. - المحبة لغة السماء بها سنتحد جميعاً فى الفكر و الحب الإلهى يو17: 22.الجسد الممجد لاتوجد فيه سلبيات لأنه كامل .أف4: لا توجد فى الجسد الممجد مشاعر للحزن أو الوجع والتعب و لا فقدان أو خسارة.رؤ21: 4.13 جسد لا يشعر بالوحدة أو الغربة أو النقص أو التقصير لأن المحبة ستضم الكل إلى الواحد و المعرفة ستقدم الكل للكل.1كو13: 12.سنعرف بالجسد الممجد كل ما فى الله .سنراه فى كمال لاهوته و ناسوته و لن نموت أبداَ جسد القيامة لا يموت و لو صار قدام الله فى عظمة مجده.أفراح الجسد الممجد لا توصف و لا تتناقص و لا تنتهى و لا تتوقف بل تنمو لأن مجد الأبدية لا يمكن وصفه.طوباهم من يتذوقون حلاوة الشكر بلا إنقطاع لأنه من صفات الجسد الروحانى. - إلى هذا الجسد السمائى نشتاق معاً.لأن الشوق إليه شوق لملكوت السموات .جسد القيامة هو الثوب الذى سوف نرتديه فى ملكوت الله الذى نسأله أن ُيعد للبذرة الأرضية ما يؤهلها للثمرة السمائية. |
|