رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه الوصية واحدة تتخذ وجهتين: الله والقريب حيث لا حب من دون الآخر. إذ كل من يُحبُّ الله، يجب أن يُحبّ إخوانه في الإنسانية أيضاً، لأن محبة الإنسان لله تُترجم بمحبته لإخوانه بني البشر، وبدون محبتنا بعضنا لبعض كما أوصانا الله، تكون محبتنا ناقصة وإيماننا غير كامل. ويؤكد الكتاب المقدس ذلك بقوله " أَيُّها الأحِبَّاء، فلْيُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا لأَنَّ المَحَبَّةَ مِنَ الله وكُلَّ مُحِبٍّ مَولودٌ لله وعارفٌ بِالله، مَن لا يُحِبّ لم يَعرِفِ الله لأَنَّ اللّهَ مَحبَّة"(1يوحنا 4: 7). تقوم محبتنا بالمحافظة التامة على الوصايا (يوحنا 14: 15، 21، 23). ومن المستحسن ان نركز على كل ما نستطيع ان نفعله لإظهار محبتنا لله وللآخرين بدلا من القلق عما لا يجب ان نفعله. |
|