رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِهاتَينِ الوَصِيَّتَينِ تَرتَبِطُ الشَّريعَةُ كُلُّها والأَنِبياء "الانبياء" فتشير الى الاسفار التي ندعوها تاريخية ونبوية في اسفار العهد القديم (متى 5: 17)، ويؤمن بها الفريسيون. قد زاد يسوع في جوابه " الأنبياء" على "الشريعة". فالأنبياء لا يقدّرون كثيرا الذين لا يتحدّثون الاّ عن الشريعة أي العبادة والذبائح ولا يهتمون بالحق والعدل، فهم يتكلمون عن الحق والعدل تجاه القريب. الله والقريب هما اخوان متشابهان كالشريعة والانبياء. وهذ امر له معناه. فالوصيتان متساويتان في الأهمية وتلخصان كل الوصايا الأخرى في المحبة. ورسالة يسوع مؤسسة على هذه الوصية، وصية المحبة. |
|