يسوع  هو الفقير الذي "َلَيسَ لَه ما  يَضَعُ علَيهِ رَأسَه" متى 8: 20)، وهو  الحزين الذي عرق دمٍ في بستان  الجسمانية "صارَ عَرَقُه كَقَطَراتِ دَمٍ  مُتَخَثِّرٍ تَتَساقَطُ على  الأَرض (لوقا 22: 44)، وهو الرحيم الذي مات على  الصليب ويطلب الغفران  لصالبيه "يا أَبَتِ اغفِرْ لَهم، لِأَنَّهُم لا  يَعلَمونَ ما يَفعَلون"  (لوقا 23: 34)، وهو الوديع ومتواضع  القلب "اِحمِلوا نيري وتَتَلمَذوا لي  فإِنِّي وَديعٌ مُتواضِعُ القَلْب،  تَجِدوا الرَّاحَةَ لِنُفوسِكم" (متى  11: 29)، ويسوع هو أيضًا الجائع  والعطشان لخلاص النفوس "يا رَبّ، متى  رأَيناكَ جائعًا فأَطعَمْناك أَو  عَطشانَ فسَقيناك؟" (متى 25: 37)، وهو  صانع السلام بين الله والناس  "السَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم"  (يوحنا 14: 27)، وهَدَمَ  حاجِزَ العَداوة" (أفسس 2: 14). وهو الطاهر القلب  "مَن مِنكم يُثبِتُ  عَليَّ خَطيئة؟" (يوحنا 8: 46).