تعبِّر التطويبات في الإنجيل المقدس عن تهنئة لعطية تمَّ منحها، او وعد لمن يتقبّل رسالة سيدنا يسوع المسيح "طوبى لِمَن لا أَكونُ لَه حَجَرَ عَثْرَة" (متى 11: 6). وبكلمة أخرى التطويبات تصف معنى تبعية المسيح، وهي معيار للسلوك، إذ "تنير الأفعال والمواقف التي تميّز الحياة المسيحية وتدعم الرجاء في المضايق " (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 1717). ومن هذا المنطلق، أن التطويبات هي في النهاية رسالة. رسالة سلّمنا إياها يسوع لكي نتمم ما بدأ به. هذا يعني أنه لا يمكننا أن نتوقع من الله أن يلغي الفقر والفقراء، بل هذه هي مسؤوليتنا نحن.