أن موت أخنوخ كان وشيكًا، وأن نقله كان بالكاد قبيل وقوع الضربة.
وبكلمات أخرى: إن الله ترك أخنوخ يسير في سبيل الشهادة الأمينة
إلى آخر لحظة ممكنة، وعندما أوشك الناس الأشرار –
في عصر ما قبل الطوفان – أن يقتلوه ليُسكتوا شهادته غضبًا من
كلماته الجريئة الصريحة، «لم يُوجد لأن الله نقلَهُ».