منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 - 05 - 2022, 03:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

أخنوخ الذي لم يرَ الموت




أخنوخ الذي لم يرَ الموت




بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ

( عبرانيين 11: 5 )


في تكوين 5 نُعطى سلسلة النَسَب بحسب شيث بدون تعليق، إلا ذكر أعمارهم، إلى أن يصل إلى أخنوخ حيث يتوقف روح الله ليُسجل تفاصيل معيَّنة خاصة به. فيُسجل سفر التكوين أن ”أَخْنُوخ“ سار مع الله ”ثلاث مئة سنة“ ( تك 5: 21 )، وفي نهاية هذه الثلاث مئة سنة قيل عن أخنوخ: «ولم يوجد لأن الله أخذهُ» ( تك 5: 24 )، وهذا ما أبرزه العهد الجديد أيضًا: «بالإيمان نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقلَهُ» ( عب 11: 5 ). ونتعلَّم من هذا أن الإيمان هو الطاقة التي دفعت أخنوخ للسير مع الله، ثم نُقل إلى حضرته. فبعد ثلاثة قرون من السير مع الله، يبدو طبيعيًا وبسيطًا أن ”الله أخذَهُ“ في يومٍ ما. وهكذا تغيَّر محل سكن أخنوخ الأرضي، ليمكث في حضرة الله نفسه.

وكل كلمة هنا لها مغزاها. لقد «نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت». هل معنى ذلك أن الموت كان يتربص به؟ هل كان مُهددًا بالموت؟ يبدو هذا الاحتمال صعبًا نظرًا لأن أباه عاش 962 عامًا، وابنه عاش 969 سنة، ومتوسط عمر الآباء التسعة الذين جاءوا قبل الطوفان (عداه هو) كان يفوق 900 سنة. يقول الكتاب: «لم يوجَد (أخنوخ)»، الأمر الذي يعني أنه ”طُلب“ و”بُحثَ عنه“. ولكن اللغة واضحة، فقد «نُقِلَ ... لكي لا يرى الموت». فالتقرير الأدبي المجيد بصَدَد هذا أن قوة الله من خلال الإيمان تستطيع أن تنتشل إنسانًا من قبضة الموت وسلطانه. إنها تستطيع أن تحفظه في حياة روحية بينما يسير في دائرة يسودها الموت، وفي النهاية تُحرِّره من يده السامة، وتنقله خارج دائرة سلطانه، إلى محضر الله، ليَحُلَّ هناك إلى الأبد.

كما نستنتج أن موته كان وشيكًا، وأن نقله كان بالكاد قبيل وقوع الضربة. وبكلمات أخرى: إن الله ترك أخنوخ يسير في سبيل الشهادة الأمينة إلى آخر لحظة ممكنة، وعندما أوشك الناس الأشرار – في عصر ما قبل الطوفان – أن يقتلوه ليُسكتوا شهادته غضبًا من كلماته الجريئة الصريحة، «لم يُوجد لأن الله نقلَهُ».

وإذا حالفنا الصواب في قراءة هذه الكلمات، فإن نقل أخنوخ كان بمثابة دينونة على هذا العالم. كما كان أيضًا شهادة حية لحقيقة أن الله كان في صفه.

عن قريبٍ سوف أمضي
إلى موطنِ الخلودْ حيث لا الدمعُ يسيلُ
لا ولا الموت يسودْ أعلمُ شيئًا يقينًا
ربي مُمسكٌ يدي . . .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخنوخ يمثل القلب الذي يتحد مع الذي ويصير موضع سروره ورضاه في المسيح Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 23 - 11 - 2022 02:07 PM
لقد «نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت» Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 23 - 05 - 2022 03:12 PM
انتصر أخنوخ على الموت Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 23 - 05 - 2022 02:54 PM
أخنوخ يمثل القلب الذي يتحد مع الذي ويصير موضع سروره Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 30 - 03 - 2022 03:00 PM
صورة أخنوخ الذي قيل عنه «نُقل لكي لا يرى الموت» Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 11 - 03 - 2022 02:14 PM


الساعة الآن 08:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025