رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القسطنطينية (باليونانيّة: Κωνσταντινούπολις؛ باللاتينية: Constantinopolis؛ باللغة العثمانية التركية قسطنطینية؛ هي عاصمة الإمبراطورية الرومانية خلال الفترة من 335 إلى 395 وعاصمة الدولة البيزنطية (باليونانية: Βασιλεία τῶν Ρωμαίων) من 395 إلى 1453 حين سقطت على يد العثمانيون فبعد غزوها واحتلالها أطلق عليها محمد الثاني اسم إسلامبول أو الآستانة. وباحتلالهم للمدينة أصبحت عاصمة السلطنة العثمانية. غُيّر اسمها في عام 1930 إلى إسطنبول ضمن إصلاحات أتاتورك القومية. ♱ تاريخها : تأسست عام 658 ق.م. وكانت من قبل قرية للصيادين. وتعرف باسم بيزنطة وفي عام 335 م جعلها الإمبراطور قسطنطين عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية وأصبح يطلق عليها القسطنطينية نسبة للإمبراطور قسطنطين مؤسس الإمبراطورية وكان بها مقر بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وهي كاتدرائية آيا صوفيا. وكما أحتوت المدينة على بعض أقدس الآثار في العالم المسيحي مثل إكليل الشوك والصليب الحقيقي. ♱ أهم مراحلها خلال العصر الذهبي للإمبراطورية خاصًة تحت حكم الأسرة المقدونية حيث دعي عصرهم بعصر النهضة المقدونية والكومنينيون ففي عهدهم مرت الامبراطورية بنهضة ثقافية وعلمية وكانت القسطنطينية في عهدهم المدينة الرائدة في العالم المسيحي من حيث الحجم والثراء والثقافة. فقد كان هناك نمو كبير في مجال التعليم والتعلم ممثلة بجامعة القسطنطينية ومكتبة القسطنطينية وجرى الحفاظ على النصوص القديمة وإعادة نسخها. كما ازدهر الفن البيزنطي وانتشرت الفسيفساء الرائعة في تزيين العديد من الكنائس الجديدة، وفي عصر الكومنينيون تجدد الاهتمام بالفلسفة الإغريقية الكلاسيكية، بالإضافة إلى تزايد الناتج الأدبي باليونانية العامية.احتل الأدب والفن البيزنطيان مكانة بارزة في أوروبا، حيث كان التأثير الثقافي للفن البيزنطي على الغرب خلال هذه الفترة هائلًا وذو أهمية طويلة الأمد. خلال فترة وجودها كانت تعد الإمبراطورية الأقوى من الناحيه الاقتصادية ، والثقافية ، والقوة العسكرية الكبري في أوروبا ، وعلى حد سواء “القسطنطينية” أو “الإمبراطورية الرومانية الشرقية” منذ كتابة التاريخ عند إنشاؤها ؛ استمر مواطنيها للإشارة إلى إمبراطوريتهم باسم الإمبراطورية الرومانية. اشتهرت المدينة أيضًا من خلال الروائع المعمارية، مثل كاتدرائية آيا صوفيا الأرثوذكسية الشرقية والتي كانت بمثابة مقر بطريركية القسطنطينية المسكونية، الى جانب القصر الإمبراطوري المقدس حيث عاش الأباطرة، وبرج غلطة، وميدان سباق الخيل، والبوابة الذهبيّة، فضلًا عن القصور الأرستقراطية الغنية والساحات العامة وحماماتها الفاخرة مثل حمامات زاكبيكوس. امتلكت القسطنطينية على العديد من الكنوز الفنية والأدبية قبل أن تسقط في عام 1204 وعام 1453،كما وأشتهرت المدينة في مكتباتها وأبرزها كانت مكتبة القسطنطينية وهي آخر المكتبات الكبيرة في العالم القديم، وقامت مكتبة القسطنطينية بحفظ المعرفة القديمة لليونان والإغريق لأكثر من ألف عام وحوت على حوالي 100,000 نص. وتعتبر جامعة القسطنطينية التي تأسست من قبل الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني أول جامعة في العالم.وتضمنت الجامعة على كليات ومدارس في الطب، الفلسفة، اللاهوت والقانون، كما كانت المدارس الإقتصادية المختلفة والكليات والمعاهد الفنية والمكتبات وأكاديميات الفنون الجميلة أيضًا مفتوحة في المدينة. ✥ أسوار القسطنطينية: وقد اشتهرت القسطنطينية لدفاعاتها الضخمة والمعقدة. على الرغم من محاصرة المدينة في مناسبات عديدة من قبل مختلف الشعوب، أثبتت دفاعات القسطنطينية أنها غير معرضة للخطر منذ ما يقرب من تسعمائة سنة قبل احتلال المدينة من قبل القوات الصليبية في 1204 خلال الحملة الصليبية الرابعة، لتصبح عاصمة الإمبراطورية اللاتينية وتم استرجاع المدينة مرة أخرى في 1261 من قبل الإمبراطور البيزنطي ميخائيل الثامن باليولوج، وليتم احتلالها للمرة الثانية والأخيرة عام 1453 عندما تم غزوها على يد السلطان العثماني محمد الثاني. ♱ تدهورها عاشت القسطنطينية لأكثر من ألف سنة، منذ القرن الرابع وحتى 1453. تراجعت أحوالها اثر وفاة الامبراطور جوستنيان العظيم حيث بدأت الإمبراطورية تفقد كثيرًا من آسيا الصغرى معقل الإمبراطورية لصالح الأتراك. استعاد الكومنينيون بعض الأرض وفرضوا هيمنتهم لفترة وجيزة في القرن الثاني عشر ولكن بعد وفاة الإمبراطور أندرونيكوس الأول كومنينوس (حكم 1183-1185) ونهاية سلالة الكومنينيين في أواخر القرن الثاني عشر تراجعت الإمبراطورية مرة أخرى. فقدت الكثير من مناعتها جراء الحملة الصليبية الرابعة التي انهكت دفاعاتها. فالمدينة لم تستطع في مئتي عام ان تتعافى من سبي اللاتين أهلها وحرقهم بيوتها ومبانيها وساحاتها. واذا كان الانشقاق الكبير ما بين الكنيستين قد حصل عام 1054 نتيجة التنافس على الأولوية بين اباطرة الشرق والغرب واحبارهم، فإن الانشقاق قد اتسع كثيراً في العام 1204، أي عند دخول الجيوش الصليبية المدينة وحرقها مبانيها العامة والخاصة وانتهاكها حرمة كنائسها. وهنا تلقت الإمبراطورية ضربة قاصمة عندما حلت وانقسمت إلى كيانين متنافسين بيزنطي يوناني ولاتيني. وعلى الرغم من استعادة القسطنطينية في نهاية المطاف، وإعادة إرساء الإمبراطورية في 1261 تحت حكم الأباطرة الباليولوج، ظلت بيزنطة واحدة فقط من بين عدة دول متنافسة في المنطقة على مدى السنوات المائتين الأخيرة من وجودها. ومع ذلك، كانت هذه الفترة الزمنية الأكثر إنتاجًا ثقافيًا في تاريخ الإمبراطورية. ♱ نهايتها لم تتعافى القسطنطينية من دمار الذي خلفته الحملة الصليبية الرابعة وعقود من سوء الحكم من قبل اللاتين. على الرغم من أن مدينة تعافت جزئيًا في السنوات الأولى بعد الترميم تحت حكم سلالة باليولوج، وفي عهد السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح (1451-1481) اغتصب العثمانيون مدينة القسطنطينية، ففي يوم 29 أيار من عام 1453، كتبت نهاية القسطنطينية عاصمة الأمبراطورية الرومانية، وأحتلوها الأتراك ، فقوضوا الإمبراطورية الرومانية الشرقية، واحتلوا أراضيها في منطقة البلقان أساساً وفي غيرها، وما زالت منطقة القسطنطينية، أي مدينة الآستانة كما أطلقوا عليها وما حولها، هي الجزء الأوروبي من السلطنة التي انحصرت في تركيا الحديثة حتى الآن. نقل السُلطان مُحمَّد الثاني عاصمة مُلكه من مدينة أدرنة إلى القسطنطينيَّة، وسُمِّيت «إسلامبول» أي «تخت الإسلام»، أدى سقوط القسطنطينية الى مغادرة عددٌ كبيرٌ من عُلماء وفلاسفة المدينة، من رومٍ وغيرهم، إلى الدويلات والإمارات والممالك الأوروپيَّة المُجاورة، قبل ضرب الحصار على عاصمتهم وبعد أن فُكَّ عنها، وأغلب هؤلاء حطَّت به الرِحال في إيطاليا حيثُ لعبوا دورًا في إحياء العلوم والمعارف المُختلفة هُناك، مما جعل تلك البِلاد رائدة عصر النهضة الأوروپيَّة. ✥ الأسماء التى أطلقت على المدينة + عندما أسس اليونانيين المدينة أطلقوا عليها أسم ( بيزنطيوم )، وقد إتخذها الامبراطور قسطنطين عاصمة للجهة الشرقية للإمبراطورية الرومانية عام 324 بعد الميلاد + أعاد الامبراطور قسطنطين تسميتها وأطلق عليها أسم روما الجديدة ( نوفا روم ) + لم يلاقى الأسم الذى أطلقه الأمبراطور على المدينة إقبالاً شعبياً وسرعان ما تلاشى ولكن اتخذت المدينة اسمها من الامبراطور قسطنطين. + بعد معارك شرسة وحصار طويل غزا السلطان محمد الثانى في عا857هـ 1453 م القسطنطينية وأصبحت تحت حكم السلطان العثماني محمد الثانى الذى أطلق عليها أسم إسلام بول ( الذى تعنى باللغة التركية مدينة الإسلام). بعد ذلك، وقام السلطان محمد الفاتح بتغيير الكثير من معالم المدينة الرومانية القديمة فحول كنيسة "آيا صوفيا" إلى مسجد , وذلك بالإحتفاظ بها وإقامة أربعة منارات إسلامية حولها ، وقام بناء مسجد عند ضريح أبى أيوب الأنصارى ، وبعد ذلك أصبح تنصيب السلاطين يتم عند هذا المسجد. وبعد وفاة بايزيد الثانى ابن محمد الفاتح، تسلم السلطة سليم الأول الذى ضم المشرق الإسلامى وشمال إفريقيا إلى الدولة العثمانية وانتقلت رئاسة الحكم الإسلامي من القاهرة إلى أستانبول.واستمرت استانبول عاصمة لدولة السلطنة العثمانية إلى أن انتقلت العاصمة من أستانبول إلى أنقرة وسط الأناضول عام (1923م)، ★ ملاحظة: لا يوجد ما يسمى بالأمبراطورية البيزنطية لأن بيزنطة كانت من قبل قرية للصيادين. وكلمة بيزنطي طرحها مؤرخ ألماني (هيرونيموس ولف) سنة 1557 ونشرها الفرنسيون في القرن 18 للإشارة للإمبراطورية الرومانية الشرقية. رعايا الامبراطورية كانوا يستخدمون كلمة روماني وكان امبراطورهم يدعى الامبراطور الروماني. * لقد قيل عن القسطنطينية: ” لو كانت الدنيا مملكة واحدة لكانت القسطنطينية أصلح المدن لتكون عاصمة لها “ |
|